وصلتنا رسالة من أحدهم يقول فيها: انا متعجب من الذين يلقون باللوم على الرجل فى كل المشاكل الجنسية التى تحدث بين الزوجين وكأن المرأة ليس لها دور فى هذه الشراكة الزوجية ؟!

عندما كنت شاباً مراهقاً، وقبل أن أتزوج كنت اشاهد مناظر جنسية كثيرة، وحماني الله من الانحراف.

ودعت العزوبية بعد فترة، وأطفأت كثيرا من هذه الشهوة ولكن بعد مرور 15 سنة على الزواج ما زالت هذه النار، لم تخمد... وما زالت احلام الشباب وتلك المناظر المثيرة تملأ خيالي.

والسبب ببساطة: أن زوجتي لا تشاركني أبدًا في الحياة الزوجية ولا تساعدني بالاستغناء عن هذه الخيالات والتخيلات والاستكفاء بعالم الواقع فقط، هي تسلم نفسها لي متى أردتُ ذلك وفقط... لا صوت، لا حركة لا كلمة، لا اشعر بها...

لا اعرف شيئًا عنها، ماذا تشعر؟! هل كانت راضية؟!!! هل تحبني؟!!!

عندما اتركها ويتجه نظري الى الزاوية الثانية، اسهر طويلاً، يرافقني الأرق لساعاتٍ طوال.

أريد ما يريد كل رجل.. ولكن اعرف انها لن تشبع رغبتى، تسلمني جسدها، دون مشاعرها وقلبها، وأنام مهمومًا.

ارجوكم لا تظلموا الرجل... لقد عزمتُ على الزواج من اخرى... لكنني لم أجد مَن هي مستعدة ان تتزوج من رجلٍ متزوج؟!!! فماذا افعل؟!!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]