أظهرت دراسة أجرتها جامعة هونغ كونغ أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن من القدرات الجنسية الضعيفة.


وكشفت الدراسة عن أن 53.8 في المئة من المدخنين الذين يخضعون للعلاج من الضعف الجنسي قالوا إن مشكلاتهم الصحية تحسنت في غضون ستة أشهر بعد إقلاعهم عن عادات التدخين.

وفي المقابلة ثمة 28.1 في المئة فقط من الرجال الذين عولجوا من ضعف الانتصاب يواصلون التدخين مما يعني أن المقلعين يتمتعون بفرصة أكبر بنسبة 91.5 في المئة في التمتع بحياة جنسية أفضل.

وقالت الأستاذة الجامعية صوفيا تشان التي ساعدت في إجراء الدراسة إن ضعف الانتصاب 'سائد للغاية' في الصين وآسيا مضيفة أنه ينبغي توسيع نطاق البرامج التي تساعد المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة في أنحاء المنطقة.

وقال زميلها الأستاذ الجامعي لام تاي هينغ: 'يجب أن يكون المدخنون على دراية بالآثار العكسية لتدخينهم وعليهم الإقلاع (عن التدخين) في الحال للحيلولة دون الإصابة بضعف الانتصاب والأمراض الأخرى الناجمة عن التدخين'.

وأضاف: 'في الواقع يمكن أن يتوقع المدخنون الذين يعانون من ضعف الانتصاب بعض الفوائد السريعة بعد الإقلاع عن التدخين'.

شارك في الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة والتمريض بالجامعة على مدار ثلاثة أعوام ما يربو على 700 رجل يعانون من ضعف الانتصاب تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]