الاتصال الجنسي الناجح هو الذي تتحقق فيه المساواة والتبادل التام في تقديم اللذة والمتعة للشريك الآخر والحصول عليها منه فى المقابل.

على الرغم من أن المرأة من الممكن أن تستسلم للاتصال الجنسي دون رغبة فيه إلا أنها مثل الرجل من المستحيل أن تشارك فيه دون أن تستمع به.
والاتصال الجنسي الكامل يحتاج إلى اقتراب نفسي حسي من قبل طرفي العملية الجنسية من الرجل والمرأة.

والنجاح في هذة الحالة يعزو إلى تحقق اتصال جنسي كامل، والذي يحتاج إلى تناسق وانسجام فى الأعضاء الجنسية لدى الرجل والمرأة سوياً، فلا
لا يمكن استثارته العضو الذكري تماماً إلا إذا كان المهبل فى حالة استعداد واستثارة بالمثل، كما أن المرأة لا تستمتع بالاتصال الجنسي إذا كان العضو الذكري ناقص الانتصاب.. وهكذا من التأثير المتبادل.

فإذا كانت الرغبة قوية في الاستمتاع الحسي، فإن المثيرات البسيطة تكفي لإحداث القذف ولبلوغ درجة من الإشباع الحسي، وعندما يكون هناك فقداناً للذة القصوى والارتواء الحسي الكامل لا توصف عملية الاتصال الجنسي بأنها كاملة.

متى يحدث هذا النقص؟
عندما تحدث العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة وقبل القذف يقوم الرجل بالانسحاب من مهبل المرأة كطريقة شائعة لمنع الحمل بشكل الطبيعي، والسبب الآخر الذي يكمن وراءها هو الجهل من جانب الرجل برغبات شريكته أو نتيجة لإصابته باضطراب ما مثل سرعة القذف (القذف المبكر).

ويعمد الرجل إلى الإسراع بسحب عضوه الذكرى القضيب من مهبل المرأة فى اللحظة التي يشعر فيها ببدء القذف أو فى اللحظة التي يدرك فيها أنه لا يستطيع تأجيل القذف، وبذلك يقذف المنىّ خارج المهبل ويبلغ ذروة لذته مع القذف.

وإذا كان الرجل يقذف خارج المهبل ويبلغ ذروة لذته بعيداً عن زوجته، فهو في الوقت ذاته يفقد شيئاً من المتعة واللذة التي قد تكون تحققت له بعض الشيء .. أما مع المرأة فالأمر مختلف تماماً فلا تبلغ ذروة اللذة والمتعة الجنسية عندما يقذف الرجل خارج المهبل وينسحب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]