للوصول للقاء حميمي بين الزوجين بطريقة صحيحة ومناسبة على الطرفين اتباع بعض الخطوات الأساسية المهمة وأهمها: أن المطلوب في البداية تفريغ النفس من المشاغل والهموم قدر الإمكان، فالاستمتاع الجيد بالجنس يتطلب حالة نفسية جيدة في أغلب الأحيان.

وعلى الطرفين المحافظة على أن يكون الجسم في حالة جيدة من النشاط فممارسة الجنس والجسم مرهق ومتعب لا تساعد على الاستمتاع بالجنس، فالجسم المرهق والمتعب الذي أضناه السهر لن يستمتع بالجنس كما يستمع الجسم النشيط الذي أخذ بحظه من الراحة وليس معنى هذا عدم ممارسة الجنس في ساعات الليل المتأخرة ولكن لابد أن يكون البدن مرتاحا نشيطا.

من المهم تهيئة المكان المناسب الذي ستتم فيه ممارسة الجنس بين الزوجين وهذا يختلف باختلاف الأذواق، والمقصود أن لا تكون هناك منغصات أثناء العملية الجنسية، لابد أن يكون هناك هدف من الاتصال الجنسي وهو الاستمتاع بالجنس وإشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هذا الهدف قبل الاتصال الجنسي فإن ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس.

وتبدأ التهيئة للاتصال الجنسي بالكلام والقبلات والمداعبات وغير ذلك من حركات مثيرة للشهوة تساعد على التهيئة للاتصال الجنسي، وعندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة تبدأ عملية الإتصال بين الجسدين

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه في حالات معينة لابد أن يراعي الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس.

ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة.

بعد نهاية الاتصال الجنسي تحتاج المرأة أكثر من الرجل إلى كلام لطيف وقبلات خفيفة وأحضان لبضع دقائق وهذا ما يهمله معظم الرجال وهو مما يفسد متعة الجنس عند الزوجات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]