رانيا جبارين (26 عاما)، تعيش حياة تعيسة بعد سجنها 4 أعوام بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيل تروي ما حدث معها في السجن والمشاكل النفسية والصحية – الجسدية التي عانتها في سجون الاحتلال.

قالت الأسيرة الفلسطينية المحررة -التي تسكن أحد أحياء رام الله القديمة لصباح الخير يا عرب -: خرجت في ذات يوم حاملة معي سكينا في محاولة لقتل جندي إسرائيلي على حاجز قلنديا، ولكن الجيش الإسرائيلي اعتقلتني وتعرضت للضرب على رأسي وكسروا أنفي وفمي وأسناني".

تعيش رانيا على الأدوية المسكنة بسبب ما تعانيه من مشكلات في الدماغ وآلام في الكلى والكبد، نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له وهي لا تقوى على الحركة، وطالبت الجهات المعنية بتكفل مسألة علاجها وإجراء عملية لها.

وكانت رانيا قد عزلت انفراديا خلال فترة اعتقالها عند استشهاد ابن عمها وأخيها، وفي كلتا المرتين ضربت على وجهها ورأسها وتكسرت عظام الوجه والحنك وسقطت أسنانها ونقلت إلى المستشفى، حتى أفرج عنها خلال صفقة تبادل ونقلت إلى مركز للدعم النفسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]