وفقا لخبراء الصحة الجنسية والعديد من البحوث الطبية فأن أدوية الكآبة يمكن أن تقلل الرغبة الجنسية خاصة عند النساء كما أن هناك بعض العوامل التى تزيد من تلك الرغبة.

وينصح بعض الأطباء بإضافة أدوية أخرى مثل “الويلابوترين” لرفع معدلات الدوبامين والتقليل من تأثير مثبطات السيروتونين على الحالة النفسية.
 

هذا وأشار الخبراء بأنه من الخطر التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب دون استشارة الطبيب ومن الأفضل مناقشة هذا الأمر مع الزوج وإدخال بعض الرومانسية على العلاقة الحميمة مثل أن يدلك كل من الزوج والزوجة جسم الآخر ببعض الزيوت العطرية التى يعرف عنها أنها تقوي الرغبة الجنسية مثل الياسمين والصندل.

وأضافوا بأن تأثير الادوية المضادة للاكتئاب غالبا ما يكون فى صورة فقدان للرغبة وليس ضعفا وسريعا ما تزول تلك الأعراض بعد فترة قصيرة من التوقف عن استعمال الدواء وذلك لا يحدث فى نسبة قليلة من الناس وغالبا ما يحدث لهم بعد الاستمرار لفترة طويلة فى تناول العلاج ويكون لديهم عدم توافق جنسي مع الشريك الاخر اى نوع من الملل الجنسي فالبشر يولدون وهم مزودون بطاقة غريزية قوامها الجنس والميول إلى العنف وهي ما أطلق عليها اسم “اللبيدو” أي الطاقة.

يقول فرويد “الطاقة الغريزية تولد مع الطفل وتمر بأدوار محددة بحياته كما أن النضج البيولوجي هو الذي ينقل الطفل من مرحلة إلى أخرى ولكن نوع وطبيعة المواقف التي يمر بها هي التي تحدد النتاج السيكولوجي لهذه المراحل”.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]