السلام عليكم انا فتاة ال22 ربيعا. تزوجت برجل في 28 من عمره أحبه ويحبني ولكن منذ اول سنه من الزواج استجدت بعض الأمور نغصت علي زواجي إذ بدأ يعرض علي مشاركته في رؤية الأفلام الإباحية وكنت ارفض وعند رفضي يقول لي انه لن يراها بمفرده لأنه يريدنا سويا ومع إصراري وغضبي حزم الأشرطة ورماها .

وبعد ذالك الحين بدأ يطلب مني أشياء غريبة في لحظات الجماع كأن اروي له مغامراتي السابقة الجنسية مع بنات كانت أم مع ذكور ولا يمتنع حتى مع أعمامي وأخوالي حيث يخبرني بأنه يتمنى لو أن لي علاقات جنسية بهؤلاء , ومع أني كنت في البداية ارفض وأقول له انه لا ماضي لي يصمت ثم نكمل المعاشرة إلا أن ننتهي ويبدو منه الحرص إلا اغضب , وبعدها وبتكرار الطلب بدأت أقص له كما لو كانت لي مغامرات فعلاً إلي أن يستثار ثم ننتهي .

وبعد الانتهاء يسألني هل فعلا لك علاقات " وهو يضحك "فأقول لا , ولكن قلتها لأنك تطلب ذلك ولا أريد أن أنغص عليك هذه اللحظات. استمر بنا الحال هكذا إلي أن فاجأني مرة بأن طلب شيئاً أرفضه وهو أن أقوم بمهاتفة احدي البنات لتأتي مع" شملولة" الأكل أحلي..عملاق جديد في عالم الطبخ .

وترانا نعاشر بعضنا ! ذهلت وجننت وقلت لا!!! وكالعادة يهب لكي يطبطب علي ليقول حسنا لو كنت لا تريدين لن أجبرك ! فأثور في وجهه وأنا ابكي هل انا باردة معك ؟ هل لا تبلغ ذروتك معي ؟قال : لا بالعكس وبدأ يثني علي وأدائي معه ! فسألته إذن لماذا كل هذه الطلبات الغريبة ؟قال أنه يريد أن يجرب معي كل شي ! وانه يحبني لدرجة الجنون !!فسكت ومضت الأيام إلى أن طلب مني أن يحضر رجلا يعمل مساج لي وله!!!! أنا تعاملت معه ببرود أريد أن اعلم لماذا؟ ما اللذة؟ فقال مع التدليك سوف يستثيرك ومن ثم انقض عليك لنعيش أجمل اللحظات! فأخبرته بهدوء أن ذالك يغضب الله وأنا لا أريد من ربي أن يغضب وأريد منه التوفيق . سكت وقال لي أنت حرة.

وبعدها بأيام كنا في السيارة فسألني عن عدم رغبتي بذالك فقلت له نفس كلامي الأول ,سكت ثم قال صدقيني أن في ذالك متعة !صراحة سكت دون أي تعليق أحسست إني في بيت دعارة وإنني مللت هذا الرجل ..فهم من سكوتي عدم رضاي واستدركني وقال انسي ما طلبته أنا لن أفعل شيئا من غير رضاك ! وانتهى الحديث .

وبعد ذالك بأيام وبعد مرات عدة من الجماع السليم لاحظت بأنه يريد مني أن أتحسس شرجه وأحياناً يريد أن أدخل فيه شيئاً لكي يصل إلى النشوة ..بصراحة أنا كنت أنفذ طلبه لأنه لم يكن يبخل علي في أمور فراشي . زوجي مع كل ذلك يداوم على الصلوات في وقتها وخلوق والاهم من ذالك أني أداوم على سؤاله هل تستمتع معي ويكون الجواب دوما باني رائعة وأتجاوب معه بسلاسة ويحب معاشرتي!ولكني الآن أتساءل: زوجي مريض ؟ وكيف أعالجه؟ ولو استدعى الأمر طبيب نفسي كيف أقنعه بمراجعته ؟ عذرا على الإطالة.. لكني ارغب بتعليقاتكم!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]