تستطيع  المرأة أن تعطي أوقاتا كثيرة للرومانسية لكن الرجل لن يستطيع مجاراتها بطبيعة تكوينهعلى الزوجة أن تختار الوقت المناسب للكلام الجدي في أمور الحياة والبيت والأولاد والعمل، والوقت المناسب للرومانسيةالرجال دائما يمدحون في أوساطهم أطباق زوجاتهم ويتفاخرون بها وليس شرطاً أن يحب الرجل ما كان يأكله في بيت والدته في الوقت الذي نشهد فيه تزايد نسب الطلاق وتصدع الأسر، تشتكي معظم الزوجات من خروج الرجل من مزاجيات الرومانسية وأوقاتها.

فالمرأة تستطيع أن تعطي أوقاتا كثيرة للرومانسية لكن الرجل لن يستطيع مجاراتها بطبيعة تكوينه، كما يرى الأخصائي النفسي الدكتور بهجت أبو زامل، لذلك يحبذ أن تكون الأوقات الرومانسية متقطعة بين الأيام، فأحياناً الرجل يحتاج للكلام عن السياسة أو الثقافة أو أي شأن آخر من شؤون الحياة. لذا على الزوجة أن تختار الوقت المناسب للكلام الجدي في أمور الحياة والبيت والأولاد والعمل، والوقت المناسب للرومانسية.


المزاج النفسي للرجل
ويشير إلى أن للطعام دور في المزاج النفسي للرجل، وبعض النساء يركزن على نوعيه واحدة من الطعام ويكررنها لبساطتها ثم يستغربن حينما يمدح الرجل وليمة أو طبخ أخرى، فالرجل لا يحب التحديد. لذا ينبغي على الزوجةِ تعلم ما يحبه زوجها من خلال ردود فعله دون سؤاله.

ومحاولة تغيير أصناف الطعام التي تقدمها له، لأن اختلاف الأطباق على المائدة يجعل الرجل في اختيارات متعددة وهذا يجعل شهيته جيدة مما يعدل مزاجيته. فما لا تعرفه النساء أن الرجال دائما يمدحون في أوساطهم أطباق زوجاتهم ويتفاخرون بها وليس شرطاً أن يحب الرجل ما كان يأكله في بيت والدته.


قصة طريفة وعبرة أروع


وفي قصة طريفة عن الفرق بين رومانسية الرجل والمرأة تحكي أن رجلا وزوجته جلسا بمحل يشربون القهوة سوياً.. وفي اليوم التالي سألهم شخص ما عن رأيهم في اليوم السابق، فكانت إجاباتهم كالتالي:


الزوجة: أعتقد أن زوجي كان متعباً بعض الشيء.. هو كان يخطط لسهرة نجلس فيها بمقهى لنشرب القهوة سوياً، وأنا كنت اتسوق مع أصدقائي طول اليوم منذ الصباح، لذلك أعتقد أنه كان متضايق من تأخري عليه قليلاً، ولكنه لم يظهر لي ذلك الإحساس الحديث بيننا كان مملاً، لذلك فإنني اقترحت أن نخرج من هذا المقهى ونذهب لمكان آخر، فعرضت عليه الفكرة وهو وافق عليها ولكنه لم يتحرك من مكانه. فسألته هل هناك شيء ما؟ فأجاب قائلاً: لا... فسألته: هل أنا السبب في هذا الملل؟ فقال لي: لا لست أنتي بل أنني في حالة مزاجية ليست جيدة. وفي طريق العودة للمنزل بينما كان يقود السيارة، قلت له : انني أحبك يا زوجي العزيز فنظر لي وابتسم فقط ثم تابع القيادة، ولا أدري ما الذي منعه من قول: أنا أيضاً أحبك يا عزيزتي.


وبعد أن عدنا لمنزلنا جلس أمام التليفزيون، فسألته أن يصعد لينام فرفض فصعدت وحدي وأنا أبكي بسببه وظللت أبكي طول الليل حتى غلب علي النوم وأنا أشعر أن في حياته شخص غيري، إن حياتي بالفعل تنهار.


الزوج: اللعنة لقد خسر مانشيستر يونايتد المباراة

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]