حمل الفنان الجليلي ألبير مرعب وفرقته صوت الشيخ إمام وأغانيه الثورية إلى مدينة رام الله، واحتفلا معا بانتصار الثورة المصرية، عبر باقة من الأغاني الثورية والملتزمة، التي غنى فيها إمام للثائرين قبل عشرات السنين.
وردد جموع الحاضرين في قاعة كنيسة البروتستانت في مدينة رام الله، بصوت واحد خلف مرعب وفرقته، باقة من الأغاني التي حفظوها عن ظهر قلب، ووجدوها فيها متنفسا للتعبير عن مناصرة الثورة، والوقوف إلى جانب الشعب المصري.
وأدخل عضو مجلس بلدي مدينة رام الله كامل جبيل الحضور في أجواء حماسية، عندما وجه التحية باسمهم جميعا للثائرين في مصر وتونس، وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الثائرين والأحرار في مختلف الدول العربية.
وبدأت الأمسية الفنية التي نظمتها البلدية احتفالا بانتصار ثورة الخامس والعشرين من يناير في مصر، بالسلامين الوطني والفلسطيني، في إشارة واضحة إلى العلاقة الحميمة والقوية التي ربطت ولا زالت الشعبين على مدار عقود طويلة.
واختار مرعب لأمسيته أن تبدأ لتعبر عن نبض الحاضرين وأغلبية المواطنين في فلسطين، عبر أغنية "فرحانين كل ثورة وإحنا دايما فرحانين"، والتي كتبها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، فتفاعل الجمهور بالتصفيق والصفير والترديد "فرحانين فرحانين".
ومن الفرح إلى "دور يا كلام على كيفك دور"، و "يا مصر عودي زي زمان"، ورسم البسمة على شفاه الحاضرين بأغنية "عن موضوع الفول واللحمة صرح مصدر قال مسؤول"، وصولا إلى الخط ده خطي، "وشيد قصورك ع المزارع".
وبين باقة الأغاني الثورية، أطلت بحور الشعر عبر حضور الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، الذي ألقى قصيدته "ارحلوا جميعا"، والتي وجه من خلالها التحية للثائرين في مصر وتونس، ولمن سار وسيسير على دربهم في الوطن العربي.
ولم يكن الشيخ إمام وحده حاضرا مع عودة مرعب مجددا للغناء، فجاء عبد الودود ووصايا والده عبر أغنية "واه يا عبد الودود"، وراح الجميع بعدها يهتف "حاحا"، واشتعل الجمهور مع أغنية الشيخ إمام الشهيرة "يا فلسطينية والغربة طالت كفاية"، "ومصر يمه يا بهية"، "وشرفت يا نيكسون باشا".
وأكد مرعب الذي يحترف تقديم أغاني الشيخ إمام منذ 13 عاما على أن الجمهور الكبير الحاضر في رام الله، أعطاه دفعة كبيرة لأداء الاغاني بتميز كبير، تلك الأغاني التي وصفها بأنها تعبر عنه وهذا الكلام الذي يخرج من قلبه.
[email protected]
أضف تعليق