المخرج هشام سليمان يشارك بمسرحيّة "يا شمس لا تغيبي" في تل أبيب

تنطلق في يوم الأربعاء الموافق الثاني من آذار المقبل فعاليات مهرجان "ليالي الفرينج" والذي بات تقليدًا سنويًا يتم خلاله تكريم أفضل الطاقات الفنية التي قدمت أعمالها عبر خشبة مسارح الفرينج الموجودة في عدة مدن في البلاد ..

مراسلنا التقى مدير مسرح الفرينج في الناصرة المخرج هشام سليمان الذي أخبرنا إن المهرجان سيكرم هذه العام عددًا من المبدعين في عدة فئات منها "أفضل عمل مسرحي" ، "أفضل كاتب مسرحي" و"أفضل مخرج" ، غير إنه وضح إن مسرح الفرينج في الناصرة لن يشارك في فعاليات المهرجان كمنافس ذلك لأنه تأخر عن الموعد المحدد لتقديم طلبات المشاركة والتي تتطلب زيارة لجنة خاصة للمسرح والإطلاع على ما قدمه خلال عام واحد .

مشيرًا إلى إنه سيكتفي في المشاركة بتقديم عرض لمسرحيّة "يا شمس لا تغيبي" على خشبة مسرح "السرايا" في يوم الإفتتاح ، مبينًا إن مسرح الفرينج في الناصرة سيكون المسرح العربي الوحيد الذي سيشارك في المهرجان .

وعن اختياره لمسرحيّة "يا شمس لا تغيبي" دونًا عن غيرها قال لقد اخترت هذا العمل تحديدًا لأنه يوجه صرخة واضحة تدعو لتوضيح هويتنا التي نتوارثها جيلاً تلو الآخر دون أن نفهم معالمها بالشكل المطلوب ، وبحسب عدد من اليهود الذين شاهدوا العمل فإنني اعتقد إن المسرحية ستنجح في حصد تعاطف من الجمهور اليهودي في تل أبيب ، مكان إقامة فعاليات المهرجان ، بل وسنتمكن أن نثبت ، من خلال هذا العمل ، إننا نستطيع تقديم مسرح عربي بمستوى عالٍ جدًا .

بقي أن نذكر أن مسرحية "يا شمس لا تغيبي" كُتبت على يد الدكتور أيمن اغباريّة ، ويقوم ببطولتها كل من : طارق قبطي ، مروان عوكل ، إياد شيتي وميساء عبد الهادي ، تاركين مهمة الإخراج على عاتق منير بكري ، والتي تتناول في مضمونها قصة عجوزين جالسين أمام شاطئ حيفا يعودان بالذاكرة إلى ما حدث عام 1948 ، ويحكيان ما حدث خلال تلك الأيام لشاب يبحث عن هويته ومتعطش لمعرفة تاريخه الحقيقي .