بالرغم من استقراره في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن فلسطينية الموسيقي رمزي سليمان بدت واضحة من خلال أعماله التي تعكس هموم الوطن والتي عبر عنها غناءً ولحناً بانسجام وتوحد كبيرين مع آلة البيانو ، ما حدا بالجمهور إلى الغناء والتصفيق مع نمط البلوز الذي يؤديه، وذلك في قاعة الشبان المسيحية في القدس، مساء الخميس ضمن مهرجان الياسمين الذي ينظمه معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى خلال الربيع.
وبحضور القنصل الأمريكي ولفيف من المهتمين بالموسيقى، قدم سليمان عدة أغانٍ من تأليفه وتلحينه تحمل شجن الحياة اليومية له في الوطن والغربة، اختار لها أسماء معبرة مثل أفكار حنونة، حصار العام الجديد، دعني أتشمس، حاجز تفتيش آخر، لم تبقِ لي شيئاً لأقوله، الشرفة، المظلة الذهبية، هي ليست هنا، مكبر الصوت، ويجب أن نبقى.
ويعتبر رمزي سليمان عازف بيانو وساكسافون ومغني وملحن من أصل فلسطيني. يتقن عزف الإيقاع الأمريكي وموسيقى البلوز في عام ٢٠٠٦ حصل على منحة لدراسة التأليف الموسيقي في كلية بيركلي للموسيقى. بعد تخرجه من الجامعة قام رمزي ومجموعته الموسيقية بجولة عروض في الولايات المتحدة وأنحاء مختلفة من العالم، لدعم ألبومهم الموسيقي الأول. في العام ٢٠١٠ ، بدأ رمزي بعمل جديد بعنوان 48 روح، يهدف لتشجيع عازفي الهيب هوب والروك الفلسطينيين. حاليا يعمل رمزي كعازف وأستاذ موسيقى في واشنطن، كما يقوم بعروض موسيقية في أماكن مختلفة حول العالم.
ومن الجدير ذكره تنظيم المعهد لمهرجان الياسمين من 17 من آذار حتى 17 من نيسان، الذي يتضمن العديد من العروض للموسيقى الكلاسيكية، الجاز والعالم في عدة مدن فلسطينية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبرعاية مؤسسة دروسوس السويسرية، وكالة التنمية السويدية (سيدا)، والصندوق العربي للثقافة والفنون بالتعاون والشراكة مع العديد من المؤسسات والمراكز الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]