أعلنت الجهة المنظمة لحفلة الغنائية التي تقيمها فرقة (أوتستراد)، في فندق السيزار في رام الله، في الخامس عشر من الشهر الجاري، وهي الحفلة الوحيدة التي ستقيمها الفرقة خلال زيارتها للضفة الغربية، أن الاستعدادات انتهت لاستقبال الفرقة الموسيقية الأردنية الشهيرة، وأن جل التذاكر جرى بيعها، وجرى ترتيب القاعة بالشكل الأمثل.

ونفت هناء الأعرج المسؤولة عن تنظيم الاحتفال الذي يقام برعاية موقع "بكرا نت"، الإشعاعات التي يحاول البعض ترويجها عن أن الفرقة مطبعة مع إسرائيل، وقالت إنها جاءت بتصريح حصلت عليه من وزارة الشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وهي الوزارة المسؤولية عن تنسيق تنقل المواطنين من الضفة إلى خارجها وبالعكس، ولن يسمح الاحتلال للفرقة الأردنية الشهيرة بدخول الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشار إلى أنه تتوفر العيد من مراكز البيع للحصول على تذاكر حضور حفل فرقة (أوتستراد)، في مختلف المدن في الداخل والضفة والقدس، وبإمكان اهالي رام الله الحصول على التذاكر من فندق سيزار، وفي بيت لحم من هبي ديز أن، وفي القدس من مطعم أسكي دنيا، وفي المثلث من عماد مداح.

وقالت هناء الاعرج إنه تتوفر إمكانية لنقل الراغبين في حضور الاحتفال من مدينة حيفا إلى رام الله عند الساعة 17:00 من حيفا يوم الجمعة، والعودة عند الساعة 2:30 ليلا، مقابل 70 شيكلا للحافلة التي تقل الركاب عن الشخص الواحد.

من هي فرقة ( أوتستراد)

انطلقت فرقة (أوتستراد) عام 2007م على يد ستة شبان محترفين في المجال الفني قدموا مجموعة من الأغاني بشكل معاصر وجديد في أسلوبه، وشهد العام 2008 إطلاق أول ألبوم للفرقة باسم ( يزن الروسان في اوتستراد)، احتوى على أغاني متعددة تناولت بأسلوب ساخر المشاكل الاجتماعية والقضايا التي تواجه الجيل الشاب، كقضايا الحب، والملل، والإحباط، والبحث الدائم عن الأمل.

هذا الألبوم كان إعلانا صريحا عن الأسلوب الخاص الذي اتسمت به لاحقا كافة الأعمال الفنية للفرقة والذي يجمع اللهجة المحكية في الشارع الأردني مع اللحن والنمط المعاصر لموسيقى الشباب الغربية، إلى جانب السلاسة والتلقائية في أداء الفرقة وتنقلها ما بين اللحن الناعم والألحان السريعة والصاخبة في كل عرض موسيقي، إذ تلقف الشباب أغاني هذه الفرقة بشغف كبير واتسعت شهرة الفرقة لتصل إلى العديد من البلدان العربية، حيث نظمت الفرقة حتى الآن سلسلة من الاحتفالات الناجحة في مصر وسوريا ولبنان، وها هي الآن تشق طريقها إلى رام الله.

يذكر أن المدن الفلسطينية بشكل عام ومدينة رام الله بشكل خاص، قد شهدت في العامين الماضيين العديد من المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية وبمشاركة واسعة من فنانين وفرق عربية وأجنبية قدمت من مختلف أنحاء العالم، وهو مؤشر لنمو الحراك الفني والثقافي في الأراضي الفلسطينية بالرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]