بإمكان قياس درجة حرارة الجسم فجرا أن يساعد النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية على التعرف على موعد الإباضة لديهن بدقـّة.
من أجل إجراء هذا الفحص، على المرأة القيام يوميا، ومنذ بداية الحيض، بقياس درجة حرارة جسمها بعد الاستيقاظ مباشرة، حتى قبل أن تغادر الفراش.

فمن المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الجسم بنصف درجة مئوية بعد حدوث عملية الإباضة. وينتج هذا الأمر عن بدء إفراز الجسم لهرمون "البروجسترون" الذي يساعد على عملية استقرار الجنين (في حال الإخصاب) بالرحم وبقائه هناك.

هذه الطريقة، هي طريقة سهلة وقليل التكاليف لفحص الإباضة، ولكنها محدودة الضمان حيث أن الارتفاع بدرجة الحرارة يحدث بعد الإباضة فقط، بل إنه يحدث في بعض الأحيان بعد عدة أيام من الإباضة، مع العلم أن الراغبات بالحمل عليهن توقع حصول الإباضة قبل حصولها الفعلي ببضعة أيام.

بالإضافة لكل ما ذكر، هناك عدد كبير من النساء، (خاصة أولئك اللاتي لديهن صعوبات بالإنجاب)، اللاتي لا علاقة لديهن بين موعد الإباضة والتغييرات بدرجة حرارة الجسم التي تحصل يوميا. وهكذا، تتحول عملية قياس حرارة الجسم لدى هؤلاء النساء إلى عملية مزعجة أكثر من كونها عملية مفيدة أو ذات جدوى بتحديد الأيام المناسبة لإقامة العلاقة الجنسية!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]