لأول مرة في البلاد أقيمت شركة انتاج عربية بحتة، وذلك لاحياء الفن العربي في الداخل الفلسطيني بأعلى المستويات!. وراء هذا المشروع المغامر والريادي تقف ثلاث شابات لكل منهن صفاتها الخاصة وجمالها الخاص وشخصيتها الخاصة وجميعهن مع بعضهن البعض تشكلن هذه الشركة المميزة التي نجحت حتى الآن في تنظيم ثلاث عروض ناجحة جدا في حيفا، اثنين منهما للثلاثي جبران وآخر للفنان التونسي ظافر يوسف.

يعبر عن القوة والحب
قاهرة العينين مديرة شركة الانتاج "لا روج" تحدثنا عن هذه التجربة قائلة: “لاروج – أحمر، أحمر بارز بالفعل... قاهرة عينين مديرة شركة انتاج "لاروج بروداكشن"، لدي شريكتين اضافيتين في الشركة ريم ومريان، وجاء الاسم من هذا المنطلق لأن الأحمر يعبر عن القوة والحب، وثلاث صبايا كل منهن شخصية مختلفة". وأضافت: “ظافر يوسف فنان رائع كان ضيف شرف في العرض السابق من انتاجنا للثلاثي جبران، والناس حبته كثيرا وكان طلبا كثيرا عليه، لذلك جاء الى هنا من جديد. وهو فنان أحب أن يكون معنا، يحب الشعب الفلسطيني كثيرا، وهو يشعر أننا كعرب 48 نستحق ذلك، نستحق عروض كهذه”!.

فاتحة لوصول فنانين آخرين
وقالت في رد على سؤال حول كون وصول ظافر يوسف فاتحة لوصول فنانين آخرين: “آمل أن يكون ذلك بالفعل، أتمنى جدا جدا أن نصل لهذا الوضع نستضيف فيه كبار الفنانين العرب. ويجب أن نبعد السياسة عن الفن، لكي يكون التعايش ممتازا ونتمكن من استضافة فنانين كبار"!. وأضافت في رد حول كونها أول شركة انتاج: “في الوسط لدينا الكثير من المجالات التي لم نطوّرها بعد. صحيح أنني أعمل والحمدلله ناجحين حتى الآن، الآن لدي عرض ظافر يوسف، وقبلها عرضين للثلاثي جبران.. نعمل أيضا مع فنانين محليين وليس فقط مع الفنانين من الخارج. لدينا مشروع قادم مع الفنانة مريم طوقان في مقهى فتوش"..

لماذا حيفا؟ هل القاعات الواسعة؟
"القاعات هي سبب، ولكن ليس الوحيد، هناك قاعات في بلدات عربية أخرى يجب أن نصلها، ولكن حيفا بلد تحوي العديد من الأمور من ثقافة وفن، وأمور جميلة جدا، وهي بلد يؤمن بالتواصل بين الشعوب ان كان عربا أو يهودا أو أي شعب آخر. وفعلا أوافق المقولة أن حيفا هي عاصمة الثقافة في الداخل الفلسطيني. ويوجد تأكيد لذلك، أن الحضور لدي ليس فقط من الوسط العربي، هناك من يؤمن بالفن ولا يهم اي لغة يتحدثها هذا الفن"!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]