لم تسلم عائلة صالح حصارمة من البعنة من التهجير القسري في عام 1948 ، أسوة بغالبية أبناء الشعب الفلسطيني الذين اقتلعوا من على تراب وطنهم وشردوا في أنحاء المعمورة ،عائلة حصارمة حطت رحالها آنذاك في مدينة نابلس ،ونشأ صالح حصارمة وترعرع وتعلم مهنة تصنيع القطايف والشراب المثلج : "عرق السوس "؛ شراب الليمون " وشراب اللوز الطبيعي، في نابلس.

حتى عام 1981 كان حصارمة مستقلا في عمله وعاش في بحبوحة مالية آنذاك ، بعد ذلك عاد حصارمة إلى مسقط رأسه في البعنة مع عائلته بعد عملية" لم الشمل" ....لينقل خبرته إلى أهالي بلدته...وخاصة في رمضان.
 
القطايف النابلسية مميزة ولها نكهة خاصة

وعن القطايف النابلسية يقول حصارمة: القطايف النابلسية لها نكهة وطعم خاص، حيث يضاف إلى عجينة القطايف مواد أخرى غير المتعارف عليها في قرانا ومدننا العربية ،هذه المواد تضفي على القطايف النابلسية طعما ومذاقا خاصا ،ومن جهة أخرى تحافظ على جودتها لعدة ساعات.

الهدف ليس تجاريا

وعن تصنيعه لهذه الحلوى الخاصة يقول حصارمة: تعودّت منذ سنوات في شهر رمضان المبارك تصنيع القطايف في منزلي والهدف ليس تجاريا ،أقوم بتصنيع كمية قليلة للأقارب والأحباب حيث تعودوا على القطايف النابلسية التي اصنعها.

القطايف ...تعرفوا إلى نوعيّن 

وعن أنواع القطايف يقول حصارمة: القطايف نوعان النوع الأول كما تشاهد الحجم الكبير والمتوسط وهذا النوع يحشى بداخله الجبن أو اللوز والجوز ،أما النوع الآخر فيدعى "العصافيري " وهي قطايف صغيرة الحجم ويحشى بداخلها اللحمة المفرومة أو القشطة ،هذا النوع من القطايف المحشو بالقشطة خفيف على المعدة وخاصة بعد الافطار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]