أحيت فرقة القدس الفنية حفلاً رمضانياً تراثياً على درجات باب العمود بعد صلاة التراويح مساء أول أمس الجمعة بحضور جماهيري من مختلف المدن والمناطق الفلسطينية.

واكتظت درجات باب العمود بالأهالي من الشباب والرجال والأطفال الذين أخذوا بالرقص والهتاف والغناء ورفع الأعلام الفلسطينية، في صورة لم تشهدها المدينة منذ سنوات.

ورحب مدير الفرقة الفنان مراد الزغاري بالجمهور المشارك في الأمسية وقال: "الهدف من إقامة مثل هذه الامسيات اضفاء جو رمضاني على المدينة، وادخال الفرحة الى قلوب المواطنين وادخالهم ببهجة رمضان".

وأشار إلى ان الفرقة اختارت باب العمود ليكون مسرحا للأمسيات الرمضانية باعتباره الباب الذي يدخل ويخرج منه الوافدون من مناطق الضفة الغربية والداخل الفلسطيني وتجمعا لاهالي مدينة القدس، ولاشعار الناس ببهجة هذا الشهر وتميزه في المدينة المقدسة، حيث يشاهد المواطنون هذه الحفلة وينقلون صورة جميلة عن المدينة.

وأكد الزغاري أن الفرقة ستحيي أمسياتها في باقي الجمع بنفس التوقيت، حيث تبدأ بعد انتهاء ثمان ركعات من صلاة التراويح، وتنتهي منتصف الليل تقريباً.

وأشار إلى أن أناشيد الأمسيات هي روحانية بوصلات تراثية فلسطينية وطنية، وتجد تفاعلاً كبيراً ويزداد عدد الحضور فيها كل عام، لأنها تجري في أجواء منظمة ومرتبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]