شموئيل أبواف: يتورط السائقون الشباب قليلو الخبرة بالكثير من حوادث الطرق الليلية. وهنالك حاجة حيوية لوجود الشرطة بشكل مكثف على الطرقات خلال هذه الساعات
خلال الفترة الممتدة من 2008 حتى 2010، بلغ عدد الأشخاص الذين أصيبوا بحوادث الطرق في ساعات الليل (22:00-05:00) 34918 شخصا، قتل منهم 516. هذا ما أعلنته جمعية "أور يروك" المرورية اعتمادا على معطيات هيئة الإحصاء المركزية.
عن هذا الموضوع، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "في كثير من الحوادث الليلية، نجد أن المتورطين هم سائقون شباب. نحن نتحدث عن سائقين لم يكتسبوا بعد خبرة بالسواقة عموما، وخصوصا سواقة الليل التي تتطلب قدرا أكبر من المهارة. نحن نعرف، من خلال معطيات هيئة الإحصاء المركزية، أن 28 شابا (15-24 عاما) لقوا حتفهم بحوادث الطرق التي وقعت ليلا خلال أشهر الصيف بين 2008 حتى 2010. كذلك هذا الصيف الذي افتتحناه بمأساة، حيث لقي شاب يبلغ من العمر حتفه عندما انقلبت به الدراجة النارية التي كان يقودها دون رخصة ملائمة في الليل. من أجل تقليل نسبة الإصابات، هنالك حاجة كبيرة وحيوية لوجود الشرطة بكثافة على الطرقات، خصوصا في ساعات الليل".
كذلك، يتضح من المعطيات أن السنوات 2008 حتى 2010 شهدت إصابة 2338 شخصا بصورة خطيرة في حوادث الطرق الليلية، إضافة لوقوع 32064 إصابة طفيفة. أما في العام 2010 فقد طرأ ارتفاع بعدد قتلى حوادث الطرق الواقعة في الليل: 162 قتيلا بحوادث الطرق الليلية مقابل 157 خلال الـ 2009.
المدن التي شهدت أكبر عدد من الحوادث الليلية:
وفق المعطيات، كانت المدن التالي ذكرها أكثر المدن التي وقعت فيها إصابات بحوادث الطرق الليلية خلال السنوات 2008-2010: تل أبيب (3356 مصابا)، ريشون لتسيون (866)، بيتاح تكفا (695)، القدس (2085)، حيفا (1440)، حولون (626)، بئر السبع (940)، أشدود (553)، بات يام (424)، ونتانيا (494).
ويتابع "أبواف" حديثه قائلا: "بالإمكان تفادي المخاطر الناجمة عن السواقة بالليل. وأفضل طريقة لذلك هي الامتناع عن السواقة في ليلا، خصوصا عند الشعور بالتعب. وإذا لم يكن هنالك بد من السفر، فبالإمكان استخدام وسائل النقل الأكثر أمنا كالحافلات والقطار. من المحبذ تخطيط الرحلة مسبقا، وفحص إن كان هنالك شخص آخر يستطيع السواقة. من المهم الاستراحة بشكل كاف قبل السفر، وترتيب محطات التوقف والانتعاش على الطريق".
[email protected]
أضف تعليق