نظمت شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي في كابول أمسية رمضانية وطنية في قاعة الديوان في مدخل قرية كابول، تخللها توزيع جوائز قيّمة تم جمعها ضمن حملة التبرعات في القرية وذلك في إطار مسابقة الهوية التي نظمها الشباب للوطني للمشاركين في مسابقة الهوية للمعلومات العامة، ومسابقة الكاتب الصغير والرسام الصغير. كما وتم إجراء قرعة لخمس منح للطلاب الجامعيين بقيمة (1000) شيكل لكل منحة.

 افتتحت الأمسية بباقة من أجمل الاغاني الوطنية الملتزمة أحيتها فرقة العودة للفنون الشعبية فيما تولى عرافة الامسية كل من محمد خطيب ومعالي ريّان. كما وتم عرض العديد من المواهب المحلية المختلفة من إلقاء شعر وغيرها.

وكانت الكلمة المركزية عن اتحاد الشباب الديمقراطي في كابول ألقاها حاتم ريان، حيث أكد خلال كلمته ان الهدف من المسابقة هو تنمية الثقافة الوطنية والابداع الوطني أكثر من أن يكون الهدف توزيع الجوائز، مشيرا الى ان سلاح الشباب العربي في هذه البلاد هو الثقافة والحفاظ على الانتماء الوطني الفلسطيني والعربي. كما تطرق الى أهمية دعم الطلاب الجامعيين ضمن منح تم توزيعها خلال الامسية منتقدا دور المجلس المحلي الذي ساهم، كما قال ريان، بصفر شواقل... لذلك يأتي دور فرع التجمع بالمساهمة في دعم الطلاب ماديا في التعليم الاكاديمي.

وفي حديث مع علاء طه من شبيبة التجمع في كابول قال لمراسلنا ان اتحاد الشباب الديمقراطي في كابول تم تفعيله من جديد في بداية الشهر الحالي وتم اقرار القيام بالعديد من الفعاليات المميزة من أجل التميز في العطاء حيث ان الحزب يؤمن بالعمل خلال السنة، وهذا النشاط اليوم هو أول فعالية تثقيفية تهدف الى اشراك الجيل الشاب والاطفال من خلال مسابقة تحتوي على اسئلة وطنية، وكل من ينجح في الاجابة يدخل في قرعة للحصول على الجوائز. واشار الى انه تم توزيع أكثر من خمسين جائزة، بالاضافة الى توزيع منح دراسية على الطلاب الجامعيين، حيث كانت لموقع "بكرا" مساهمة في دعم هذا المشروع، مضيفا: " هذه رسالة للتأكيد على دورنا في مساعدة الطلاب الجامعيين وبهذا نغطي على تقصير مجلس كابول المحلي الذي أهمل الطلاب الجامعيين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]