بعد وقوع حادثين قاتلين على الشارع رقم 31 خلال نهاية الأسبوع، شموئيل أبواف يقول: "بعد سنوات طويلة من الإهمال، نطالب ماعتس ووزارة المواصلات بترميم هذا الطريق فورا. خلال السنتين الأخيرتين فقط، قتل على هذا الطريق 30 شخصا، وأصيب 370 آخرون".

من المتوقع، خلال السنوات العشر القريبة، أن يلقى 58 شخصا حتفهم، ويصاب 1500 آخرون بحوادث الطرق على الشارع رقم 31 – هذا ما تتوقعه جمعية "أور يروك" المرورية.

كشفت جمعية "أور يروك" عن هذه المعطيات في أعقاب حادثي الطرق القاتلين اللذين وقعا في نهاية الأسبوع المنصرم على الشارع رقم 31. ووفق المعطيات المتوفرة لدى "أور يروك"، فقد قتل خلال السنتين الماضيتين على هذا الشارع 30 شخصا، بينما أصيب 370 شخصا آخرين.

"بعد سنوات طويلة من الإهمال، نطالب (ماعتس- شركة الطرقات الوطنية) ووزارة المواصلات بالاهتمام الفوري بشارع رقم 31". يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك. ويضيف: "هذا الشارع هو شارع خطير، ليس فيه فصل بين مسارات السفر المختلفة، وهو أيضا طريق ملتوٍ وتكون الرؤية الليلية فيه محدودة وناقصة. كما أنه لا يحتوي على ترتيبات آمنة لعبور المشاة الكثيرين الذين يتجولون فيه وحوله".

هذا، وقام شموئيل أبواف مؤخرا، بالتوجه برسالة لكل من رئيس بلدية "عاراد"، رئيس مجلس محلي حورة، رئيس مجلس الكسيفة، رئيس مجلس اللقية، رئيس بلدية رهط، رئيس مجلس "ميتار"، ورئيس مجلس "ليهافيم" – وطلب منهم التجند للمعركة من أجل تحسين وتطوير البنية التحتية لهذا الشارع.

"هنالك أهمية كبيرة للاهتمام بهذا الشارع، وذلك من أجل منع الإصابات المتوقعة في صفوف أكثر من ألف وخمسمئة شخص"، يقول أبواف، ويضيف: "من أجل ضمان أمن مستخدمي هذا الشارع، يجب القيام فورا بفتح مسلكين للسفر بكل اتجاه، كما يجب وضع حاجز صلب لمنع وقوع الحوادث وجها لوجه، إضافة لإنارة الشارع بشكل كامل والاهتمام بتجهيز ترتيبات آمنة لعبور المشاة للشارع، خصوصا أولئك الذين يستخدمون المواصلات العامة".

يعتبر الشارع رقم 31 شارعا خطيرا منذ سنوات كثيرة. فهو شارع يشهد مرور ما بين 16 إلى 23 ألف سيارة يوميا. نحن نتحدث عن حركة سير نشطة جدا تخلق مجالا واسعا للاحتكاك بين هذه المركبات. ووفق بحث أجرته جمعية "أور يروك" – في كل شارع تسير عليه أكثر من 10 آلاف مركبة في اليوم، هنالك حاجة لوجود حاجز يفصل بين مسالك السير بالاتجاهات المختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]