لقد خرج إلى النور وتحسس الغربي والفنار، وداعبت حبيبات أمواج البحر وجنتيه، درار بكري، ابن مدينة عكا يحاول من خلال ريشته تجسيد ومحاكاة بحر عكا (حيث ولد وترعرع) وكذلك يافا وميناءها حيث يقيم اليوم .

بكري ولد وترعرع في بيئة وعائلة فنية، فجده خالد كان من المبدعين على آلة "التشيلو" في عكا وسائر فلسطين، ووالدته الفنانة سامية قزموز – بكري، وشقيقه وائل عازف البيانو المبدع.

تخرج بكري من كلية الجليل الغربي في عكا وتابع مسيرته التعليمية في كلية "بتسلئيل " في القدس المخصصة للفنون والموهوبين، حيث شارك، خلال تعليمه وبعد تخرجه، في العديد من المعارض الدولية في "طوريانو" بايطاليا وكذلك في العديد من المعارض المحلية.

من خلال لوحاته وريشته يطل بكري على يافا وميناءها ويحن بريشته إلى مسقط رأسه عكا وبحرها وميناءها.

وفي حديث لمراسلنا مع بكري قال: بدأت موهبة الرسم لدي منذ الصغر وتابعت دراسة الرسم في معهد" بتسلئيل " حيث أنهيت اللقب الأول.

وأضاف: من أهم المعارض المحلية التي شاركت فيها بلوحاتي كانت في المعرض الفردي غاليريا "بينيت" في تل أبيب.

وأضاف: احن دائما إلى مسقط رأسي في عكا وانسج بريشتي لوحات وذكريات الطفولة من بحرها وميناءها وازقتها الضيقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]