احتفل في بيت الكرمة  بتوديع مدير المسرح قاسم شعبان، والذي عمل في المسرح طوال 17 عاما، منها 13 كمدير للمسرح، وذلك بحضور العديد من الأصدقاء  ورؤساء المجالس المحلية والشخصيات البارزة على المستوى المحلي والقطري، إضافة الى أعضاء إلادارة والمسؤولين ببيت الكرمة.
وتحدث خلال الحفل كل من السيد محمود بقاعي – رئيس مجلس محلي شعب، رافي جامزو – نائب مدير عام وزارة الخارجية، ومفتش وزارة التربية والتعليم زكريا حردان...
 وقال مدير عام "بيت الكرمة" أساف رون: "نحن هنا لتوديع شخص غالي علينا لكنه سيبقى مستشارا للمسرح وسفيرا له في كل مكان، ومشاركا في العمل في "بيت الكرمة" بشكل أو بآخر"!. وأشار رون الى ان قاسم تولى المسرح بوضع صعب من حيث الميزانية ونجح في تحسين أوضاع المادية، وزيادة العروض، ووجه له جزيل الشكر متمنيا له دوام التقدم والنجاح.

صنع التاريخ
من جهته قال شعبان في حديث لموقع "بكرا": "يمكنني القول اننا نجحنا بصنع التاريخ مع هذا المسرح، فعندما وصلت للمسرح كان يعرض 70 عرضا سنويا، اليوم نعرض حوالي 400 عرض في السنة. بالاضافة الى العلاقات الدولية التي تحسنت وشاركنا في 13 مهرجانا دوليا، قمنا بانتاج مسرحيات مع المغرب والسلطة الفلسطينية والأردن، وألمانيا وبلجيكا وفرنسا. اعتقد أنه بعد 17 عاما في بيت الكرمة، أعقتد أنني بت أشعر أنه لم يعد بامكاني الاعطاء أكثر في هذا المجال. وكنت قد توجهت قبل 3 سنين للمدير العام في حينه شلومو بن حيمو وطلب مني الانتظار قليلا لأنه لم يكن هناك مدير عام دائم، في العام الماضي طلبت من المدير العام اساف رون أن أنهي عملي في المسرح، وقلت له أني سأبقى صديقا للمسرح ولبيت الكرمة، لأنني هنا ربيت أولادي وأقمت عائلة فأمر طبيعي أن أتواصل.. فطلب مني المدير العام ان أبقى مستشارا له في أمور المسرح والعلاقات الدولية.. ومن هنا ننطلق لعمل جديد"!.

احلام وتطلعات
وأردف في رد على سؤال حول العمل الجديد: "لدي ثلاث اقتراحات ثابتة للعمل، بالاضافة الى عمل خاص في براغ لا يتطلب تواجدي دوما هناك، وابني يحاضر في الجامعة هناك ويساعدني بذلك. لست على عجلة من أمري، فبعد 17 عاما في بيت الكرمة من حقي أن أرتاح لبضعة اشهر رغم أن الاقتراحات ممتازة وفي مجال الثقافة وسنكشف عنها مستقبلا. العمل الجديد سيكون موقعا قطريا في قسم الثقافة خاص بالوسط العربي"!
وقال شعبان في تلخيصه لعمله في "بيت الكرمة": "عندما وصلت لبيت الكرمة قدمت مع أحلاما كبيرة ومشاريع وتحديات كبرى، وعندما أنيطت لي إدارة المسرح، نجحنا في تنفيذ مشاريع كبيرة وعلاقات دولية لا أعتقد أن أي مسرح آخر نجح بها، مع الطيب الصديقي من المغرب، شوقي القاسمي وآخرين.. بدأنا نتعامل مع جمهورنا بشكل آخر، باحترام متبادل، المواضيع التي تهمه، ونحن كمسرح أطفال وشبيبة معروف عملنا التاريخ في هذا المجال، وآمل أن يتواصل نجاح المسرح وإدارة المسرح والمدير الجديد القادم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]