بعد تقديمه لفيلمه الأول "يافا – عروس البحر", الذي اشترك في مهرجان كان لسنة 2009, باشر الممثل محمود شلبي في القيام بأدوار إضافية بعدّة أفلام في فرنسا ومنها "زجاجة في بحر غزة" (Une bouteille dans la mer de Gaza). كما وانه قدّم سابقاً الفيلم القصير "الساعة والإنسان" للمخرج غازي أبو بكر.

وفي سنة 2010, انتهى محمود شلبي من تصوير فيلمه الرابع "الرجال الأحرار" (Les Hommes Libres) من إخراج إسماعيل فاروقي, حيث أنه جسّد دور المطرب الجزائري سليم هلالي. عُرض الفيلم لأول مرة في تاريخ 26 سبتمبر/ أيلول 2011 في باريس, كما وأنه وُزّع على صالات السينما المختلفة في أوروبا إبتداءاً من تاريخ 28 سبتمبر/أيلول 2011. وسيشارك فيلم "الرجال الأحرار" في مهرجان الأفلام العالمي ال27 في حيفا, على مدار يومين: 15 أكتوبر/ تشرين أول و18 أكتوبر/ تشرين أول 2011.

مُلخّص فيلم "الرجال الأحرار":


تبدأ القصة عام 1942 في باريس, في نفس الفترة كانت بين أيدي الألمان, وتتمركز القصة حول يونس, مُهاجر جزائري دون أي تثقيف أو علم سياسي, والذي كان يكسب قوته من أعمال السوق السوداء. مُعتقل بيد الشرطة الفرنسية, يوافق يونس على التعاون معهم لكي لا يدخل السجن. مهمته: التجسس في مسجد باريس الكبير الذي كان مشكوكاً بإصدار شهادات مسلمين مزيفة ليهود من أصل إسباني ولمعارضي النظام الألماني. خلال مهمته, يلتقي يونس في مغني جزائري اسمه سليم هلالي – الذي يسجده محمود شلبي, ويصبحون أصدقاء. لكن سرعان ما يكتشف يونس أن سليم هو أصلاً يهودي الذي حصل على شهادة مسلم مزيفة من شيخ المسجد. هذه الصداقة تجعل يونس بالتراجع عن التعاون مع الشرطة والجوستافو, وهنا يبدأ الصراع.

هذه القصة مأخوذة من أحداث حقيقية, كما وأن سليم هلالي عُرف كمطرب مرموق وخاصة بعد الحرب, وحتى انه نال إعجاب أم كلثوم.

إخراج: إسماعيل فاروقي. بمشاركة تمثيل: محمود شلبي, طاهر رحيم, لبنى أزابِل, ميخائيل لونسدال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]