يستعد أمير حلبي ، 28 عامًا ، من دالية الكرمل ، هذه الأيام للمنافسة على لقب "نجم عرفزيون 2011" كونه واحدًا من المتنافسين العشر النهائيين في مهرجان هذا العام ..

مراسلنا التقى أمير وتحدث معه عن رحلته الطويلة ، رغم صغر سنه ، والممتدة منذ "نجوم الغد" وحتى "عرفزيون" ..

من "نجوم الغد" وحتى "عرفزيون" .. مشوار فني طويل..!

بدأ أمير حديثه مستذكرًا رحلته في عالم الغناء : "كانت بدايتي عندما شاركت في برنامج المواهب "نجوم الغد" عام 1994 الذي كان له شهرة واسعة حينها ، ولا أزال أذكر أنني غنيت حينها أغنية "يا ام المحرمة" وكنت بعمر 11 عامًا فقط ، بعدها بعامين ، أي في عام 1996 ، شاركت في برنامج "جيني والقبطان" الذي كان يبث على القناة الإسرائيليّة الثانية بالإضافة إلى ذلك فقد شاركت أيضًا في أحد برامج الهواة العبرية وتميزت فيه ، ولا أنكر أن مدرستي دعمتني أيضًا وساهمت في أن تزداد ثقتي بنفسي وبموهبتي .."

أنا "مجروح" ولكنني آمل أن أحظى بالقبول..

تابع : "إنني أتميّز بغناء اللون الجبلي أكثر من غيره من الألوان الغنائيّة ، وأحب غناء العتابا والمواويل ، وأثق تمامًا أن حضوري في مهرجان "عرفزيون" سيكون لافتًا ومميزًا ذلك لأنني أثق بأدائي وحضوري المسرحي ، لكنني أطمح من كل قلبي أن أحظى بقبول متميز من الجمهور"..
زادأمير قائلاً:"سأغني خلال الحفلات الأربع التي تسبق حفل التتويج أربع أغانٍ مميزة وهم "آه يا أسمر اللون" ، "لعلّ وعسى" ، "ما وعدتك بنجوم الليل" و"أحبابنا يا عيني" ..

أما فيما يخص أغنيتي الخاصة فهي بعنوان "مجروح" ووهي أغنية شعبية ، راقصة بمضمون درامي ، كتب كلماتها حسام أبو خضرة ، لحنها هشام مصالحة وقام بالتوزيع الموسيقي وائل نعّوم .

لماذا سأشترك إن لم أكن أسعى للفوز..؟

عند سؤالنا عمّا إذا كان يصر على أن ينال اللقب في المهرجان فقال بصوت واثق:"لماذا سيشترك أي منا بمسابقة إن لم يكن يصر على أن يكون الفائز بها؟؟" ..

وأضاف :"كما أنني أعتقد أنني ، وبالرغم من الأصوات الرائعة والمميزة التي يمتلكها باقي المشاركون ، فإنني ألأكثر تأهلاً لحمل اللقب .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]