-"أور ياروك":رحوفوت(5 إصابات) في مقدمة البلدات من حيث إصابات الأولاد في حوادث الدراجات.

32 ولداً أصيبوا في حوادث دراجات في النصف الأول من عام 2011،من بينهم ثمانية أصيبوا بجراح بالغة"-هذا ما بينته معطيات "أور يروك"،استناداً إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية.

وخلال الفترة الماضية الموازية(ما بين يناير كانون الثاني وتموز يوليو 2010) أصيب (51) ولداً ، أي بهبوط نسبة 37% في عدد الأولاد المصابين في حوادث الدراجات.

وفي حين يتبين أن رحوفوت هي في مقدمة البلدات من حيث الإصابات من هذا النوع(5 إصابات)- فقد سجلت في اللد وتل أبيب ويفنة 3 إصابات،بينما سجلت في ايلات إصابتان.

ومن تحليل معطيات السنوات الثماني الأخيرة يتبين أن(818) ولداً أصيبوا في حوادث الدراجات مابين الأعوام 2003-2010،قتل من بينهم(15) ولداً ،وأصيب(250) بجراح بالغة، بينما كانت إصابات (515) منهم طفيفة.

وفي تل أبيب سجل في الفترة ما بين 2003-2010 العدد الأعلى من الأولاد المصابين في حوادث الدراجات،حيث بلغ عددهم (98) ولداً،من بينهم ثلاثة قتلى،وسبعة مصابين بجراح بالغة،بينما أصيب (88) ولداً بجراح طفيفة..وفي مدينة"بني باراك" سجلت (45) أإصابة:خمسة منها بالغة،وأربعون طفيفة.

وفي القدس أصيب(42) ولداً: (13) جراحهم بالغة،و(29) طفيفة.وفي حولون أصيب (34) ولداً: اثنان بجراح بالغة و (32) طفيفة، بينما سجلت في "رحوفوت"(25) إصابة: أربع بالغة وواحدة وعشرون طفيفة.

وتم في الكنيست مؤخراً التصديق على تعديل قانون الخوذات الواقية، وينص على أنة ليس إجبارياً وضع الخوذة لدى ركوب الدراجة من قبل الأشخاص البالغين داخل البلدات والمدن.

وفي هذا السياق قال شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية "أور يروك" أنه ثبت أنة فيما يتعلق بالسلوكيات في مجال الأمان ، فأن الأولاد يتأثرون بأهاليهم.ولذا،فأن تعديل القانون المذكور (الخوذات) من شأنه أن يؤثر سلبياً في المستقبل على الأولاد الملزمين بوضع الخوذة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدراجات أصبحت في السنوات الأخيرة وسيلة مواصلات واسعة الانتشار في شوارع المدن وطرقات البلاد،ويستعملها الناس من مختلف الأعمار،وبشكل خاص الأولاد.وهذه الوسيلة رخيصة التكاليف،وصديقة للبيئة ،وتساهم في الحفاظ على الصحة واللياقة،وفي ضمان المتعة في أوقات الفراغ-ومع ذلك يبقى راكبوها الأكثر عرضة للإصابة في حوادث الطرق،مع الإشارة إلى أن 30% من حوادث الدراجات تسبب بإصابات في الرأس.

ومن هذا فأن وضع الخوذة الواقية يخفض نسبة خطر الإصابة بالرأس بنسبة 80%،لأنها تشكل طبقة إضافية واقية للرأس والدماغ،حيث تمتص الضربة الخارجية بمعظمها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]