بعد أقل من أسبوع على انطلاق حملة "كفى للعنف... السلاح يدمرنا"، وبعد أن شاركت أعداد كبيرة من المواطنين العرب في البلاد بالحملة عبر التوقيع على العريضة، أعلنت اليوم الخميس، جمعية "نساء ضد العنف"، عبر مديرتها العامة السيدة عايدة توما، عن انضمامها للحملة والبدء بالعمل على نشرها وجمع التوقيعات على العريضة.

وكانت الحملة قد انطلقت يوم الجمعة الماضي، الرابع عشر من الشهر الجاري بمشاركة عدد كبير من المواطنين والجمهور الواسع، ممّن وقعوا على العريضة، ورفعوا صوتهم ضد ظواهر العنف على اختلاف أشكالها وضد حمل السلاح واستخدامه ضد أبناء مجتمعنا.... فهل شاركتم أنتم أيضا بهذه الحملة؟

لا تدعوا هذه الفرصة للتأثير والتغيير تفوتكم، ادخلوا ووقعوا على العريضة، وأسمعوا صوتكم العالي الداعي للتسامح والمحبة للجميع، لا تقبلوا أن تكونوا من الأغلبية الصامتة بعد اليوم... العنف هو ظاهرة آيلة إلى زوال، ومن يستخدمها ما هم إلا قلة قليلة، أما نحن، الرافضون للعنف فإننا أغلبية، وإن لم يسمع صوتنا بعد.

آن أوان رفع الصوت بالحق وبصرخة مجتمع يئن تحت وطأة آفة تهدد حاضره ومستقبله، وتهدد كل جميل تبقى من ماضيه. فهل نرضى لأنفسنا ولأبنائنا مستقبلا مظلما؟ أم ترانا ننوي أن نكون شركاء بالتغيير فعلا لا قولا.

رئيس مجلس جت: لا صمت قبالة العنف

"كفى للعنف... السلاح يدمرنا": حملة ضد العنف والسلاح

 

للدخول إلى صفحة الحملة والتوقيع على العريضة، اضغطوا هنا!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]