تعد ابنة كفركنا ، الفنانة الصاعدة ماريا جبران من المشاركات البارزات في مهرجان عرفزيون 2011 ، مراسلنا قام بلقائها وتحدث معها حول أمنياتها الكثيرة في المهرجان وطموحها الفني إضافة الى أبرز مشاريعها المستقبليّة التي تنوي اطلاقها للجمهور الذي أحب صوتها في المستقبل القريب .

كنت أعتقد ، في صغري ، أن الأوبرا ليست سوى صراخ فقط..!

أخبرتنا ماريا ، ابنة السبعة عشر عامًا ونصف ، أن أول من اكتشف صوتها الجميل كان والداها اللذان لا يزالان يقدمان لها دعمًا وتشجيعًا كبيرين، مشيرة الى أن والدتها تخبرها دائمًا بأنها كانت تتنبأ لها بمستقبل واعد في مجال الغناء لأن صوت بكائها، في شهور عمرها الأولى  كان مختلفًا عن بكاء الأطفال الآخرين ! ، وأضافت ضاحكة : لقد كنت أبكي وكأنني أغني..!!

زادت :عندما كنت بعمر ثماني سنوات (أي في الصف الثالث الابتدائي) أهداني والدي شريطًا يحتوي أغنية أوبرا يؤديها "بوتشيلي" وقد أغرمت بهذا الأسلوب الغنائي فور استماعي له دون أن أعي أن أغنية الأوبرا تحتوي نصًا بداخلها ، فقد كنتُ أحسب أنه يحتوي صراخًا فقط !

الجمهور المحلي لم يتذوق جماليّة أغنية الأوبرا بعد ..

تابعت ماريا قائلة : انتسبت في بداية المرحلة الإعداديّة الى "بيت الفنون" في المزرعة وما زلت أدرس هناك أصول الموسيقى وتطوير الصوت حتى اليوم إيمانًا مني بأهميّة صقل موهبتي ودعمها بالدراسة ، وبالفعل ، فإنني قد بت اليوم أتقن غناء "الأوبرا" بشكل ممتاز وأحب غناءه لأن كل أغنية "أوبراليّة"تعبر عن مشاعر جيّاشة بل وتسرد قصة جميلة في نصّها .

أما عن مدى تقبّل الجمهور المحلي لأغنية الأوبرا علّقت ماريا إن الجمهور المحلي لم يتذوق بعد جماليّة أغنية الأوبرا حيث أنها تأتي من ثقافة مختلفة عن ثقافته بشكل كلي ولذلك فإنني أتحاشي أن أقدم له أغنية أوبراليّة بحته وأستبدلها بأغنيات لماجدة الرومي وأسمهان مما يضمن لي إمكانية عرض طبقات صوتي أمامه ، وآمل أن أتمكن من إدخال هذا النوع من الغناء الى كل بيت من بيوتنا حتى يتسنى للناس تذوقه والاستمتاع به .

أغنيتي في عرفزيون تُشبهني برومانسيتها..

فيما يخص مشاركتها في عرفزيون هذا العام قالت ماريا بثقة :"لا أعتبر إنني دخلت المهرجان بهدف نيل اللقب والفوز بالمرتبة الأولى فيه ، فإنني أرى فيه منصة جديدة ستقدمني لجمهور واسع سيتعرف على موهبتي وعليّ ، وسأغني خلال حفل التتويج النهائي أغنية خاصة عنوانها "احضني" وهي أغنية تشبهني برومانسيتها ، كتب كلماتها ولحنها هشام أبو حنّا وأعتقد أنها ستنال استحسان الجمهور ..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]