جاء من جمعية"أور يروك" أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية(من يناير كانون الثاني وحتى سبتمبر أيلول) أصيب في حوادث الطرق ألفان و (346) طفلاً-من سن صفر حتى 14 عاماً- وقد قتل من بينهم 23 طفلاً وأصيب(129) بجراح خطيرة.

وخلال السنوات التسع الأخيرة(من 2003 وحتى 2011) قتل(375) طفلاً-من سن صفر حتى 14 عاماً –في حوادث الطرق،ومن بين هؤلاء(229) قتيلاً-61% بصفتهم مشاة بينما قتل(123) من هؤلاء(32.8%) بصفتهم ركاباً في السيارات ووسائط النقل.

وقد حققت شرطة إسرائيل العام الماضي(2010)في 14 ألفا و(724) حادث طرق أسفرت عن مصابين(ولا تشمل الحوادث مناطق الضفة الغربية)،وقد أصيب في هذه الحوادث(3066) طفلاً(من سن صفر-14عاماً).ويشك هؤلاء الأطفال 11% من مجمل المصابين،وقرابة 11% من القتلى.

وبلغ عدد القتلى عام 2010 من بين الأطفال المصابين-أربعين قتيلا،بارتفاع نسبته 60% مقارنه بالعام 2009.
وفي العام نفسه(2010) أصيب(615) من الأطفال المشاة في حوادث الطرق،ويشكل هؤلاء 20% من مجمل عدد الأطفال المصابين في الحوادث،وقد قتل من بينهم(25) طفلاً،وقد قتل تسعة من هؤلاء وهم يجتازون الشارع.

وفي هذا السياق قال مدير جمعية"أور يروك"،شموئيل أبواف،أن مجال الرؤية لطفل لا يزيد عمرة عن تسع سنوات محدود نسبياً،كما أن قدرتهم على تخمين المسافات محدودة.وهو لا يربطون بين أنواع الضجيج،كالفارات والأبواق(الزمامير) وتشحيط العجلات-وبين المخاطر،ويمكن إلهاؤهم وتشتيت انتباههم بسهولة وهو يركضون خلف كرة انحدرت إلى الشارع أو وهم سائرون باتجاه رفيق وصديق متوفق في الناحية الأخرى للشارع.ومع ذلك،فقد بينت متابعة أجرتها جمعية "أور يروك" أن 40% من حالات اجتياز الشوارع من قبل أطفال لا تزيد أعمارهم عن تسعة أعوام-قد وقعت خلال اجتيازهم بمفردهم،دون مرافق.

وأضاف أبواف أنه من أجل تقليل تعرض الأطفال للإصابة في حوادث الطرق،فمن الأهمية بمكان بذل الجهود في التربية والتوعية على الأمان في الطرقات في سن مبكرة،ولهذا الغرض تنتهج جمعية"أور يروك" وحركة"شلم" وشركة المراكز الجماهيرية،بالتعاون مع وزارة المعارف-فعاليات تندرج ضمن مشروع"زهاف بغان"،وفي هذا الإطار،يقوم حوالي(1500) متطوع من المسننين بإعطاء دروس تربية تتعلق بالأمان على الطرقات للتلاميذ في قرابة(1300) روضة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]