استكمل معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى أسبوعه الثالث مع تشكيلة موسيقية وغنائية منوعة بتوقيع أنامل من الجولان ورام الله وبيت لحم ضمن أمسيات مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب، فقد أحيت فرقة عطر الغجر القادمة من الجولان عرضين في قاعة المعهد -رام الله والحكواتي -القدس يومي الجمعة والسبت، مضيفة للمهرجان تشكيلة موسيقية عربية بنكهة سورية وذلك بانسجام وتناغم واضحين بين أعضائها العشرة، الذين أشعلت أناملهم المتشبعة للموسيقى منذ الصغر مكنون آلاتهم المختلفة فصدحت الألحان أمثال: كان عنا طاحون، لونغا والبحارة وغيرها من موسيقى الأغنيات المحببة التي تفاعل معها الحضور بشدة واهتمام واضحين.
ومن مدينة بيت لحم العريقة أحيت يوم السبت في مركز السلام، الفرقة التي تحمل اسم المدينة مختارات موسيقية باحترافية كبيرة بقيادة الأستاذ ضياء الرشماوي ومشاركة 15 عازفا وعازفة من طلبة وأساتذة المعهد- فرع بيت لحم، وقد عزفت الفرقة بعض المقطوعات القديمة ذات الطابع الكلاسيكي بالإضافة إلى تلك الحديثة المعاصرة، يذكر أن الفرقة قامت منذ تأسيسها عام 2009 بإحياء عدة عروض في الوطن وتألقت ضمن مناسبات عديدة، كما كانت سفيرة لفلسطين في الخارج عبر عرضين في التشيلي وإسبانيا.
وفي مدينة نابلس أحيت فرقة يلالان الشبابية المؤلفة من مجموعة من الفنانين الواعدين مساء الأحد عرضاً فنيا في قاعة الشهيد ظافر المصري في نابلس، حيث تناغم العازفون والمؤدون ليشكلوا صوتا واحدا يوصل رسالتهم الفنية والوطنية في فضاء مدينة نابلس. وحول الفرقة قال قائدها عازف العود محمود عوض: " اقتبس اسم الفرقة من كلمة يلالان التي منحتها الموسيقى الأندلسية في التراث المغربي أهمية خاصة، كونها تشكل حلقة الوصل بين جملها اللحنية القصيرة والجمل اللحنية الأطول منها، موجدة بذلك التوازن بين تلك الجمل، وباعثة روحاً مميزة في الأداء تطرب السامعين".
كما قدمت الفرقة مجموعة متنوعة من الأغاني الملتزمة لكبار أعلام الغناء في وطننا العربي أمثال الشيخ إمام، فيروز، سيد درويش وبعض من الأغاني التراثية الفلسطينية، بالإضافة إلى أدائها للأدوار القديمة والموشحات وأخرى خاصة من كلماتها وألحانها. ويستمر المهرجان الذي بدأ منذ ال 17 من تشرين الثاني لغاية الـ11 من كانون الأول مواصلاً تقديم تشكيلة عربية طربية بما ينعش القدس والمدن الفلسطينية ثقافياً.
[email protected]
أضف تعليق