جمعية أور يروك: "تهدف عملية تطبيق الشرطة لقوانين السير إلى منع ارتكاب مخالفات السير، ومن خلال ذلك منع وتقليل حوادث الطرق، الإصابات، والموت على الطرقات".

تقع الكثير من حوادث السير بسبب عدم التزام مستخدمي الطريق بقوانين السير. والحديث هنا يدور عن مجموعة كبيرة من المخالفات التي من الممكن تفادي ارتكابها بسهولة: ربط حزام الأمان، السواقة بسرعة زائدة، والسواقة تحت تأثير الكحول. 

لذلك، فإن اهتمام الشرطة بتطبيق القانون يعتبر أحد أسس الحفاظ على الأمان. فالشرطة هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتطبيق قوانين السير، التي وُجدت أصلا من أجل منع وقوع الحوادث والحد من خطورتها. 

تثبت الأبحاث التي يتم إجراؤها حول العالم أن اهتمام الشرطة بتطبيق القانون من شأنه أن يقلل من عدد حوادث الطرق بنسبة تتراوح بين 30% و 50%. 

يشكّل تطبيق القانون بشكل فعـّال، الذي يتضمن تواجدا مكثفا للشرطة في الشوارع والظهور بشكل لائق، عامل ردع، ويجعل السائقين يفهمون أن إمكانية ضبطهم عند ارتكاب مخالفات السير كبيرة جدا، وهي مقرونة بعقوبات شديدة. 

إن زيادة ميزانية الشرطة وتحسين الوسائل المتاحة لأفرادها من أجل تطبيق قوانين السير، ستؤدي لزيادة فاعلية تطبيق الشرطة للقانون، ولمنع ارتكاب مخالفات السير، ولتقليل عدد حوادث الطرق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]