قبل أكثر من 14 عامًا، كانت تشغل اهتمام كثيرين، وكان صوتها يسحرُ كثيرين... كانت ولفترةٍ طويلة محطَ أنظار الصحافة والإعلام، حتى أنها عملت في تقديم برامج تلفزيونية وإذاعية.

وأمام التزاماتٍ جدية، بينها العمل، كعاملة اجتماعية في مؤسسة للتأمين الوطني، ومتابعة دراستها الأكاديمية وتربية الأبناء، وعمل زوجها عازف الجيتار المعروف بسام عيسى، كان عليها أن تختار احتضان أبنائها وتربيتهم، في وقتٍ كانوا بأمسِ الحاجة لها، والاعتذار عن عروضٍ فنية هامة.

وحين ابتعدت عن الفن، ابتعدَ الجمهور عنها بعضهم نسيها، وآخرون كانت لا تزال عالقة في وجدانهم.

لكنها بعد 14 سنة، عادت إلى حماسٍ لم تعهده مِن قبل، عادت بجديد يخصها، أغنيتين كتبت هي كلماتهما، ولُحنا خصيصًا لصوتها، أغنية ارحل، يا ريت.

ولمن لا يعرف فهي إنسانة تحملُ الكثير من الطموحات والمواهب، التي تسعى لتطويرها إضافة للغناء، فهي تكتب الشعر والخواطر، وترسم لنفسها أولاً، هذا إضافة إلى اجتهادها الأكاديمي وهي التي تتحضر لنيل اللقب الثاني في موضوع علم الاجتماع، وهي العاملة الاجتماعية أيضًا.

عن أغنية ارحل، يمكن القول أنها تتزامن مع الربيع العربي، وما تخلله من ترديد كلمة رحيل، لكنه بالنسبة لها يحملُ معنىً آخر، معنىً روحيًا، في أغنيةٍ تؤكِد على شخصية إدلين، وأسلوبها في الكتابةِ والغناء.

مؤخرًا، زارتنا الفنان إدلين عيسى (43 عامًا)، وهي أمٌ لثلاثة أبناء، طالبا ابتدائية، وطالبة أكاديمية، وهي عائلة فنية متكاملة.

في هذا اللقاء أسئلة طُرحت على ضيفتنا... فكانت ايجاباتها، تحملُ طابع الايجابية والتفاؤل وحُب الفن، بِما فيه من عوالم جميلة، اليكم اللقاء كاملاً...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]