القدس تتصدر قائمة المدن من حيث عدد المصابين بحوادث الطرق من سائقين ومسافرين، نتيجة لعدم ربط أحزمة الأمان: 1166 خلال الفترة من 2003 حتى تشرين ثاني 2011.

في كل عام، يلقى 44 شخصا بالمعدل حتفهم بحوادث الطرق نتيجة لعدم ربط حزام الأمان (خلال الفترة بين 2003-2010) – هذا ما يتبين من تقرير "أور يروك"، المعتمد علة معطيات هيئة الإحصاء المركزية.

خلال الفترة الممتدة من عام 2003 حتى عام 2010 قتل 354 سائقا ومسافرا، لأنهم لم يربطوا حزام الأمان. نحو ثلث القتلى، ممن لم يربطوا حزام الأمان، كانوا شبانا بجيل 15-24 عاما.

إضافة لهذا، قتل بحوادث الطرق 45 طفلا آخرين (0-14 عاما) لأنهم لم يربطوا حزام الأمان أو لم يجلسوا في مقاعد الأمان.
في كل عام، يلقى خمسة أطفال حتفهم بالمعدل بحوادث الطرق، نتيجة لعدم ربط أحزمة الأمان، أو لأنهم لم يجلسوا بمقعد الأمان.
خلال العام 2010، طرأ انخفاض ملحوظ ومقلق بنسبة ربط الأطفال، بجيل 5-11 عاما، لحزام الأمان في المقاعد الخلفية – 60% خلال العام 2010 مقابل 74% عام 2009.

يوم السبت، 21.01.2012، قتل أفراهام ساباتانو، المجند في حرس الحدود، والبالغ من العمر 19 عاما من سكان الخضيرة، وذلك في حادث طرق وقع قرب تحويلة "يناي". خلال الحادث، تم القذف بساباتانو، الذي لم يربط حزام الأمان، إلى خارج المركبة حيث قتل في المكان. وهنا، بالإمكان الاعتقاد والتخمين أن ربط حزام الأمان كان من الممكن أن ينقذ حياته.

داخل المدينة، يربطون الأحزمة أقل.
وفق تقرير "أور يروك"، فإن نسبة ربط أحزمة الأمان داخل حدود المدن تعتبر منخفضة نسبيا إذا ما قورنت بنسبة ربط هذه الأحزمة خارج حدود المدن.

نحو 64% فقط من مجمل المسافرين بالمقاعد الخلفية، يربطون أحزمة الأمان داخل حدود المدينة، بينما تبلغ هذه النسبة خارج نطاق المدن حوالي 72%.

ويعتبر الاعتقاد الخاطئ بأن ربط حزام الأمان خلال السفرات القصيرة وبسرعة منخفضة لا يساهم بشكل جدي بإنقاذ حياة المسافرين عند وقوع حوادث الطرق، التفسير الأوسع انتشارا للفجوة الكبيرة بين نسب ربط أحزمة الأمان داخل حدود المدن وخارجها.


القدس تتصدر قائمة المدن من حيث عدد المصابين بحوادث الطرق نتيجة لعدم استخدام أحزمة الأمان، خلال الفترة (2003-2011).

وفق معطيات تقرير "أور يروك"
في القدس: أصيب 1166 شخصا بحوادث الطرق نتيجة لعدم ربط أحزمة الأمان.
في تل أبيب: أصيب 460 شخصا بحوادث الطرق نتيجة لعدم ربط أحزمة الأمان.
في حيفا: أصيب 341 شخصا بحوادث الطرق نتيجة لعدم ربط أحزمة الأمان.
في بئر السبع: أصيب 244 شخصا بحوادث الطرق نتيجة لعدم ربط أحزمة الأمان.
وفي نتانيا: أصيب 214 شخصا بحوادث الطرق نتيجة لعدم ربط أحزمة الأمان.

الوضع في الوسط العربي، أكثر إقلاقا.
43% من قتلى حوادث الطرق الذين لم يربطوا أحزمة الأمان (بما فيها مقاعد الأمان للأطفال) بين السنوات 2003 و 2010، كانوا من المجتمع العربي.

77% من الأطفال القتلى ممن لم يكونوا مربوطين بمقاعد الأمان بين السنوات 2003- 2010، كانوا من المجتمع العربي.
21% من السائقين في الوسط العربي، لا يقومون بربط أحزمة الأمان.
30% من مجمل المسافرين في الوسط العربي، لا يقومون بربط حزام الأمان.
76% من المسافرين في المقاعد الخلفية في المجتمع العربي، لا يربطون حزام الأمان.

من جانبه، قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "أثبتت الأبحاث المختلفة نجاعة حزام الأمان عند وقوع حوادث الطرق، وأن ربط هذه الأحزمة يعتبر عنصرا حيويا لإنقاذ حياة المسافرين وتقليل الأضرار اللاحقة بهم. إن التنازل عن ربط حزام الأمان يعني زيادة الخطورة دون أي داعٍ. وتشير المعطيات المقلة إلى ضرورة قيام الجهات المؤتمنة على الموضوع بالعمل على مستوى تطبيق القانون، من خلال دمج هذا الموضوع مع رفع الوعي والتشديد على أهمية استخدام أحزمة الأمان ومقاعد الأمان للأطفال".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]