لواء الشارون يتصدر قائم المناطق بواقع 71% من الجمهور الذي يعتقد أن مصادرة السيارة لـ 30 يوما تردع السائقين بشكل كبير عت ارتكاب مخالفات السير الخطيرة. 

يعتقد نحو 60% من الجمهور الإسرائيلي أن مصادرة المركبات لمدة 30 يوما تعتبر عاملا رادعا بدرجة كبيرة للسائقين عن القيام بارتكاب مخالفات السير الخطيرة. هذا ما اتضح من استطلاع قامت بإجرائه جمعية "أور يروك" بواسطة معهد الأبحاث "جيئوكارطجرافيا" خلال شهر شباط 2012.

وقد تبين من نتائج الاستطلاع أن 40% من الجمهور لم يسمعوا مطلقا عن القانون الذي يتيح للشرطة مصادرة المركبات بشكل فوري لمدة 30 يوما، في حال ارتكب السائق مخالفة سير خطيرة.

عندما طـُلب من المشاركين بالاستطلاع أن يقولوا ما هي المخالفة التي كانوا يودّون شملها في إطار عقوبة مصادرة السيارات، قال 66% إنه لا بد من مصادرة السيارة لمدة 30 يوما لمن يسافرون على شواطئ البحر، وقال 61% إنهم يرغبون بأن تكون هذه العقوبة من نصيب من ينقل أطفالا دون إجلاسهم في مقاعد الأمان. 

من جهته قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "تعتبر عقوبة مصادرة المركبات من السائقين الذين يرتكبون مخالفات السير الخطيرة، عقوبة رادعة لهم عن ارتكاب مثل هذه المخالفات مرة أخرى، وهي تساهم بتقليل حجم مخالفات السير. كما أن الجمهور يعتبرها عقوبة ملائمة لحجم المخالفة، خصوصا عند ارتكاب المخالفات الخطيرة. يجب أن تعمل الشرطة بشكل أكثر شدّة من أجل خلق حالة من ردع السائقين عن ارتكاب المخالفات الخطيرة، التي تشكل خطورة على حياة الناس". 

71% في منطقة الشارون يعتقدون أن مصادرة السيارات لمدة 30 يوما تردع السائقين عن ارتكاب مخالفات السير الخطيرة.

71% من جمهور منطقة الشارون يعتقدون أن مصادرة السيارات تردع السائقين عن ارتكاب مخالفات السير الخطيرة.

63% من حمهور منطقة القدس يعتقدون أن مصادرة السيارات تردع السائقين عن ارتكاب مخالفات السير الخطيرة.

61% من جمهور منطقة المركز يعتقدون أن مصاردة السيارات تردع السائقين عن ارتكاب مخالفات السير الخطيرة.

57% من جمهور منطقة الشمال يعتقدون أن مصادرة السيارات تردع السائقين عن ارتكاب مخالفات السير الخطيرة.

50% من جمهور منطقة الجنوب يعتقدون أن مصادرة السيارات تردع السائقين عن ارتكاب مخالفات السير الخطيرة. 


في منطقة الجنوب والقدس، 44% لا يعرفون قانون مصادرة المركبات.


في منطقة الجنوب، بلغت نسبة من لم يسمعوا بقانون مصادرة السيارات 44%، كذلك كانت النسبة مساوية في منطقة القدس. أما في منطقة المركز، فقد بلغت هذه النسبة 43%، وفي منطقة الشمال بلغت نسبة من لم يسمعوا بقانون مصادرة السيارات 38%، وفي منطقة الشارون كانت نسبة الناس الذين يجهلون وجود مثل هذا القانون 30% فقط.



66% يدعمون مصادرة المركبات لـ 30 يوما، من السائق الذي ينقل أطفالا دون استخدام مقاعد الأمان.

66% من سكان منطقة القدس يرغبون بشمل مخالفة نقل الأطفال دون مقعد الأمان في عقوبة مصادرة السيارة.

63% من سكان منطقة المركز يرغبون بشمل مخالفة نقل الأطفال دون مقعد الأمان في عقوبة مصادرة السيارة.

62% من سكان منطقة الشمل يرغبون بشمل مخالفة نقل الأطنفال دون مقعد الأمان في عقوبة مصادرة السيارة.

55% من سكان منطقتي الشارون والجنوب يرغبون بشمل مخالفة نقل الأطفال دون مقعد أمان في عقوبة مصادرة السيارة. 


وقد دخلت أنظمة السير التي تتيح للشرطة مصادة السيارة وتعطيلها إلى حيز التنفيذ في شهر حزيران 2006. ووفق هذه الأنظمة، يحق لضابط الشرطة أن يصادر السيارة من سائقها وتعطيلها لمدة 30 يوما، إذا ارتكب الأخير مخالفة سير خطيرة، كجزء من العقوبة، بالإضافة للعقوبات الأخرى التي ينص عليها القانون.

أما المخالفات التي بسببها بالإمكان مصادرة السيارات فهي: السواقة برخصة منتهية الصلاحية، السواقة خلال فترة سحب الرخصة، نقل المسافرين بشكل مخالف للقانون، نقل حمولة بوزن زائد، السواقة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، التورط بحادث "ضرب وهرب"، عدم الانصياع لأنظمة تحديد ساعات العمل والاستراحة، قيام سائق جديد بالسواقة دون مرافق أو نقل أكثر من شخصين بسيارته.

هذا، وقد جاءنا من جمعية أور يروك ما يلي: "تبين من بحث أجري لفحص مدى فاعلية ونجاعة عقوة مصادرة السيارة في تقليل مخالفات السير، أت السائقين الذين تمت مصادرة سياراتهم قاموا بارتكاب قدر أقل من المخالفات خلال السنة التي تلت مصادرة السيارة، مقارنة مع السائقين الذين لم تتم مصادرة سياراتهم. كذلك تبين أن تأثير الردع في عقوبة المصادرة يكون أكبر عندما يكون الحديث عن المخالفة الأولى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بينما يكون عامل الردع أقل حين الحديث عن سائق يرتكب المخالفات بشكل مزمن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]