ما زال الشارع رقم 90 يزهق أرواح الضحايا. ففي يوم 07.02.2012 قتل شخص واحد بانقلاب سيارته على الشارع المذكور، بالقرب من كيبوتس "يوطفاتا.

وقد توجه شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك، خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى رئيس بلدية إيلات مئير يتسحاك هليفي، ورئيس بلدية ديمونا مئير كوهين، وكذلك لرؤساء المجالس المحلية في المنطقة، مطالبا إياهم بالتجند لمهمة تحسين البنية التحتية في هذا الشارع، من عند مفترق "تمناع" حتى إيلات.

وقد قال أبواف في رسالته: "أتوجه إليكم بهدف أن تتوجهوا أنتم إلى وزير المواصلات والأمان على الطرق ولمدير الشركة الوطنية للطرقات مطالبين إياهم أن يهتموا بالشارع بشكل فوري، من أجل إنقاذ حياة المسافرين عليه".

وقد أوضح أبواف في رسالته أن: "الإحصائيات حول حجم الإصابات المستقبلية على هذا الشارع تشير إلى احتمال مقتل نحو 42 شخصا، وإصابة ما لا يقل عن 480 آخرين خلال العقد القريب إذا لمك يتم إجراء التحسينات المطلوبة على البنية التحتية".

هذا الشارع، في الجزء الخطير منه، هو شارع أحادي المسلك، دون وجود جدار فاصل في وسطه، كما أنه مظلم، بينما تسير السيارات عليه بسرعة كبيرة. كذلك، تعتبر ترتيبات عبور المشاة فيه كثيرة الإشكاليات والخطورة.

تنضم رسالة أبواف المذكورة إلى رسالة كان قد أرسلها طالب جامعي من إيلات، هو سايمون شطاين، لرئيس البلدية مئير يتسحاك هليفي، طلب منه فيها أن يتوجه لوزارة المواصلات وللسلطة الوطنية للأمان على الطرق من أجل دفع عجلة تنظيم الشارع إلى الأمام.

شطاين، الذي يتطوع في جمعية أور يروك، قال في رسالته: "مقطع الشارع الممتد من مفترق تمناع وصولا إلى إيلات، والبالغ طوله 150 كيلومترا، أزهق خلال السنتين الأخيرتين حياة خمسة أشخاص، كما تسبب بإصابة 96 شخصا آخرين".

من جهتها تخطط الشركة الوطنية للطرقات للاهتمام بمقطع الطريق من الكيلومتر 48 (يوطفاتا) حتى الكيلومتر 53 – حيث أصدرت مناقصة في هذا الشأن مؤخرا.

أما في ما يتعلق بعلاج المقطع الممتد من الكيلومتر 53 حتى مفترق العربا، فإن تنفيذ التحسينات هناك يتعلق أساسا بتوفر لميزانيات، فالمشروع غير مشمول في خطة الشركة متعددة السنوات للفترة القريبة، اعتمادا على أن الميزانيات المخصصة لهذا الشارع محدودة جدا.

هذا، وجاءنا من جمعية أور يروك ما يلي: "يجب أن يكون الشارع رقم 90، من مفترق العربا وصولا إلى كيبوتس يوطفاتا، ثنائي المسالك في كل اتجاه، بالإضافة لبناء جدار فاصل في وسطه من أجل منع وقوع حوادث الـ(وجها لوجه) فيه. كذلك لا بد من إنارة هذا الشارع على امتداده كاملا، ولا بد من تنظيم موضوع عبور المشاة بشكل آمن، لكل المواطنين القاطنين على مقربة منه".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]