تل أبيب تتصدر قائمة المدن التي تورطت النساء فيها بحوادث الطرق خلال العام الأخير – 689 سيدة.  75% من مجمل السائقين الذين تورطوا بحوادث الطرق داخل مناطق نفوذ المدن خلال العام 2011 كانوا من الرجال. هذا ما أعلنت عنه جمعية أور يروك اعتمادا على معطيات هيئة الإحصاء المركزية.

وعلى الرغم من أن حصة النساء من مجمل السائقين تصل إلى 42%، فإن نسبة تورطهن بالحوادث لا تتجاوز الـ 25% من مجمل الحوادث داخل حدود المدن، و10% فقط من مجمل الحوادث القاتلة داخل المدن أيضا. كذلك، يتضح من المعطيات أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد المتورطات من النساء في حوادث الطرق داخل حدود المدن بين السنوات 2010 و 2011. بالمجمل، كان عدد النساء اللاتي تورطن بحوادث الطرق داخل حدود المدن 4699 امرأة خلال عام 2011، مقابل 12740 رجلا.

وقد قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "تتسم النساء بالقيادة الحذرة مقارنة بالرجال، وفي مختلف الفئات العمرية. يتجسد هذا الأمر من خلال تورطهن القليل جدا في حوادث الطرق الخطيرة والقاتلة. تستطيع النساء أن تؤثر على السائقين الرجال بشكل إيجابي، كما أنهن على استعداد لإعلان احتجاجهن على قيادة الرجال للسيارات بصورة غير آمنة. النساء يقدن بصورة أقل عنفا من قيادة الرجال، يتعاملن مع السواقة بصورة خطيرة على أنها تصرف غير مقبول وغير مرغوب به، كما أنهن يقمن بالسواقة بسرعة أقل، ويقمن بعدد أقل من التجاوزات، ويقمن بالسواقة تحت تأثير الكحول أقل من الرجال بكثير".



تل أبيب تتصدر قائمة المدن التي تورط بها أكبر عدد من النساء بالحوادث عام 2011.

خلال العام 2011 كان عدد النساء اللاتي تورطن بحوادث الطرق في تل أبيب 689 سيدة، نحو 24% من مجمل السائقين؟

في القدس، كان عدد النساء اللاتي تورطن بحوادث الطرق خلال العام 2011، 389 سيدة، نحو 21% من مجمل السائقين.

في حيفا، كان عدد النساء اللاتي تورطن بحوادث الطرق خلال العام 2011، 241 سيدة، نحو 24% من مجمل السائقين.

في ريشون لتسيون، كان عدد النساء المتورطات بحوادث الطرق خلال العام 2011، 226 سيدة، نحو30% من مجمل السائقين.

وفي بئر السبع، كان عدد النساء المتورطات بحوادث الطرق خلال العام 2011، 174 سيدة، نحو 24% من مجمل السائقين.

مشروع "القيادة النسائية"

تثبت الأبحاث أن النساء قادرات على التأثير بشكل إيجابي على نمط سواقة الرجال، وأن بالإمكان استغلال تأثيرهن هذا على الرجال، من خلال تعزيز دورهن كمعارضات ناشطات للسواقة بصورة خطيرة. لذلك، تقوم جمعية أور يروك خلال السنوات الأخيرة بتفعيل مشروع "القيادة النسائية" في المدارس الثانوية وفي معسكرات الجيش. يأتي هذا المشروع ليلبي احتياجات ويحل مشاكل الأمان التي يعاني منها السائقون الشباب، اعتمادا على نتائج الأبحاث المذكورة. في هذا الإطار، تمرّ المشاركات بدورة تأهيلية، يحصلن من خلالها على أدوات ووسائل لتقوية شخصيتهن ومكانتهن الاجتماعية. وتشير التقديرات إلى أن نتيجة لهذه الدورات التأهيلية وتقوية الشخصية، ستقوم المشاركات بالعمل من أجل التأثير على السائقين من الرجال، والذين يقودون سياراتهم بصورة عنيفة، وسيفرضن عليهم تغيير أسلوب السواقة والتصرف على الطريق. في نهاية المطاف، الهدف هو الوصول إلى مرحلة اعتبار التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها السائقون على الطرقات، تصرفات غير مقبولة من الناحية المجتمعية بين الشباب، وأن يؤدي هذا الرفض المجتمعي لتغيير حقيقي سواء لدى السائقين أو لدى المسافرين معهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]