خلال العام 2001، أصيب بحوادث الطرق 2968 شخصا من المشاة داخل حدود المدن. هذا ما يتبين من المعطيات التي نشرتها جمعية "أور يروك" اعتمادا على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء.

يتبين من هذه المعطيات أيضا، أن 79 شخصا منهم قتلوا، وأصيب 379 شخصا آخرون كمشاة داخل المدن، عام 2011.

وبالمقارنة مع العام 2010، يتضح أن ارتفاعا طرأ على عدد المصابين، حيث بلغ عدد المصابين خلال العام 2010 –قبل الماضي- 2889 ، أي أن الارتفاع الذي طرأ كان بواقع 79 إصابة.

عن هذا الموضوع، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية "أور يروك" المرورية: "يجب أن يضيء عدد المصابين الكبير، إشارة تحذير حمراء أمام كل واحد منا. كذلك يجب على رؤساء البلديات أن يهتموا أكثر بالمناطق التي فيها خطورة على حياة المشاة، وإصلاح هذا الوضع".

لقد كانت نسبة المشاة من مجمل قتلى حوادث الطرق عام 2011 تقترب من الثلث (32%).

بالمجمل، قتل على طرقات البلاد (سواء الطرقات الداخلية أو الخارجية) 123 شخصا من المشاة عام 2011.

كذلك، بلغت نسبة الأطفال من بين قتلى حوادث الطرق من المشاة 16%، وهي إحدى أعلى النسب بين الدول المتقدمة.

كما أظهرت المعطيات أن نسبة المسنين من مجمل قتلى حوادث الطرق، تبلغ ضعف نسبتهم من إجمالي السكان.

أما المعطى البالغ الأهمية، فهو أنه وعلى الرغم من أن نسبة السكان العرب من المواطنين في الدولة هي نحة20%، فإن نسبتهم من مجمل المشاة القتلى بحوادث الطرق تبلغ 27%. أما الأطفال بين جيل 0 إلى 4 سنوات في الوسط العربي، فقد احتلوا نسبة 82% من مجمل قتلى حوادث الطرق في هذه الفئة العمرية. أما السبب في ذلك فهو ارتفاع عدد "حوادث الساحات المنزلية"

بالإمكان محاربة إصابات المشاة وتقليص عدد المصابين، وذلك من خلال تقليل سرعة السفر داخل حدود المدن، خصوصا بالقرب من المؤسسات التربوية، رياض الأطفال، نوادي المسنين ومراكز الشبيبة. بالإضافة لذلك، يجب على السلطات المحلية وضع وسائل الحد من السرعة، مثل خطوط الإبطاء (المطبات)، دوارات السير، وممرات المشاة الظاهرة والمضاءة. كما على هذه السلطات أن تضع الحواجز الحديدية بالقرب من المدارس ورياض الأطفال، بالإضافة لفحص إمكانية إطالة مدة الضوء الأخضر في الإشارات الضوئية بالقرب من نوادي المسنين ومساكنهم.
يجب على الشرطة أن تهتم بتطبيق القانون، في محيط المدارس ورياض الأطفال.

كذلك، على جهاز التربية التشديد على أهمية الحذر على الطرقات وعبور الشارع من على ممرات المشاة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]