مع حلول عيد الفصح المجيد بدأ موضوع توحيد الأعياد يطرح في عدة كنائس ومجموعات في البلاد المقدسة. حيث تقوم الطوائف المسيحية في الاراضي المقدسة بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد، الفصح، العنصرة وبدء الصيام، بتواريخ مختلفة، تباعًا لتقويم كل كنيسة إن كانت اورثوذكسية او كاثوليكية، فما زالت قضية توحيد الاعياد عند المسيحيين في الأراضي المقدسة موضوع بحث لا جواب قاطع عليه، رغم أن بعض المدن والبلدات قررت بشكل فردي أن توحد الاعياد، مثل القرى المجاورة لمدينة الناصرة، حيفا، الرامة، عبلين الخ. أما في الناصرة والقدس وغيرها من المدن والقرى ما زالت كل كنيسة بها تحتفل كل بحسب تقويمها.

في قداس طائفة الروم الأرثودكس بمناسبة حلول أحد الشعانين، استطلعنا آراء البعض حول رأيهم في أهمية توحيد الأعياد في مدينة البشارة، الناصرة، وعدنا لكم بالآتِ:

بسام ندّاف قال لـ "بكرا":"من المهم جدًا أن تتوحد مواعيد الأعياد فالأمر بات مثيرًا للضحك أحيانًا أننا نتبع ديانة واحدة ونتبع نبيًا واحدًا ونحتفل بأعيادنا كل بيوم وموعد مختلف، لا منطق فيما يحدث!"

أما سناء خوري فقالت:"بدوري أتمنى أن نقوم بهذه الخطوة فمعظم القرى المجاورة للناصرة قامت بتوحيد الأعياد بشكل فردي ومدينة المسيح لم تتمكن بعد من تحقيق هذه الغاية!، إنه لأمر مخجل بحق!"

رائدة نداف قالت لـ"بكرا":"السبب الرئيسي برأيي لعدم حدوث هكذا خطوة في الناصرة، يعود للعقول المتحجرة التي تتحكم بنا كطوائف، والجميع يعرف من المقصود بما أقول، وعلينا أن نسعى بجد لتحقيق هذه الخطوة لنحتفل معًا بأعيادنا..."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]