استطلاع رأي الجمهور للعام 2011

أور يروك: 60% من الجمهور يعتقدون أنهم سيتورطون بحوادث الطرق خلال السنة القريبة.
54% يعتقدون أن الحكومة لا تخصص ما يكفي من الأموال لمحاربة حوادث الطرق.

64% في مناطق القدس، الشمال، والشارون يعتقدون أن هنالك احتمالا لأن يصابوا بحوادث الطرق خلال السنة القريبة.

60% من الجمهور يعتقد أن هنالك احتمالا لتورطه بحادث طرق خلال السنة القريبة. هذا ما يتبين من استطلاع آراء الجمهور الذي أجرته جمعية أور يروك بواسطة معهد الاستطلاع "تليسيكير TNS".
وقد تم خلال الاستطلاع فحص موقف الجمهور وفهمه لموضوع الأمان على الطرق في البلاد.
يحتل موضوع الأمان على الطرق، المرتبة الثانية من بين مجمل المشاكل التي تواجهها دولة إسرائيل، وفق فهم الجمهور، وهي تأتي بعد الأمن (العسكري) وعلى نفس المستوى من الأهمية مع الاقتصاد. وقد قال 35% ممن تم سؤالهم خلال الاستطلاع إن حوادث الطرق هي أحد المواضيع البالغة الخطورة التي على إسرائيل أن تتعامل معها وتواجهها.

يدور الحديث هنا عن ارتفاع بمستوى فهم الجمهور للمشكلة مقارنة بسنة 2010، حيث كان 20% فقط ممن تم سؤالهم آنذاك يعتقدون أن حوادث الطرق هي أمر خطير إلى هذا الحد وعلى الدولة مواجهته.

كذلك، يتبين من الاستطلاع أن موضوع حوادث الطرق يعتبر موضوعا مقلقا جدا في نظر الجمهور. فقد قال غالبية المستطلعة آراؤهم (95%) إنهم "قلقون" أو "قلقون جدا" من أوضاع حوادث الطرق.

وحين طًلب من المشاركين تقييم حالة الأمان على الطرق، قال نحو ربعهم (23%) إن الوضع في الشوارع أقل أمانا مما كان عليه عام 2010، وقال 57% إنه لم يحصل أي تغيير على وضع طرقات البلاد خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010.

وحين تم سؤالهم عن توقعاتهم للعام 2012 في مجال الأمان على الطرق، قال نحو النصف منهم (49%) إنهم يعتقدون أن الوضع لن يتغير، بينما قال 20% إنهم يتوقعون تراجع الأمان على الطرق خلال العام 2012.

وحين سُئلوا عن الخطوات التي بإمكانها أن تقلل عدد حوادث الطرق، قال المشاركون إن تحسين البنى التحتية، التربية، تطبيق القانون، التأهيل، والعقاب، هي الأمور التي من الممكن أن تقلل عدد حوادث الطرق.

أما عند الحديث عن موضوع الميزانيات التي تحولها الحكومة لتحسين وضع الأمان على الطرق، فقد أجاب غالبية الجمهور (54%) أن الميزانيات التي توفرها الحكومة للأمان على الطرق لا تكفي.

عن هذا الموضوع، قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "من المخيف أن تكتشف أن 60% من الجمهور يعتقدون أنهم سيتورطون بحادث طرق خلال السنة القادمة. لذلك، على الحكومة العمل بشكل فوري من أجل تجنيد الموارد وتوجيهها نحو تحسين البنى التحتية وتطبيق القانون المكثف من طرف الشرطة، هذا من أجل تحويل الشوارع إلى مكان أكثر أمانا".

في القدس، في الشمال، والشارون، يخشون التورط بحوادث الطرق في السنة المقبلة:
64% من سكان منطقة القدس، الشارون والشمال، يخشون التورط، خلال السنة القريبة، بحوادث الطرق.
58% من سكان منطقتي المركز والجنوب، يخشون من التورط، خلال السنة القريبة، بحوادث الطرق.

أكثر من ربع المشاركين من حيفا والشمال يعتقدون أن السنة الأخيرة كانت أقل أمانا على الطرقات.
28% في حيفا والشمال، يعتقدون أن السنة الأخيرة كانت أقل أمانا على الطرقات.
26% في تل أبيب والمركز، يعتقدون أن السنة الأخيرة كانت أقل أمانا على الطرقات.
22% في منطقة القدس، يعتقدون أن السنة الأخيرة كانت أقل أمانا على الطرقات.
19% في منطقة الشارون، يعتقدون أن السنة الأخيرة كانت أقل أمانا على الطرقات.

سكان القدس والشمال، يعتقدون أن وضع الطرقات خلال السنة القريبة سيكون أقل أمانا.
30% من سكان القدس والشمال، يعتقدون أن الطرقات ستكون، خلال السنة القريبة، أقل أمانا.
20% من سكان المركز، يعتقدون أن الطرقات ستكون، خلال السنة القريبة، أقل أمانا.
12% من سكان الجنوب، يعتقدون أن الطرقات ستكون، خلال السنة القريبة، أقل أمانا.
10% من سكان منطقة الشارون، يعتقدون أن الطرقات ستكون، خلال السنة القريبة، أقل أمانا.

يظهر استطلاع رأي الجمهور أن 80% من المشاركين فيه يقولون إنه لم يطرأ أي تغيير إيجابي على وضع الأمان على الطرق. وينظر الجمهور إلى موضوع الأمان على الطرق كمشكلة جدية في الدولة. بالإمكان تحسين وضع الأمان على الطرق من خلال تكاتف القوى وتخصيص الموارد لتحسين البنية التحتية للأمان على الطرق، أثر بكثير مما هي عليه اليوم. على الدولة أن تستثمر الموارد في التربية، التوعية، والتطبيق المكثف للقانون، من أجل محاربة حوادث الطرق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]