عقد يوم الجمعة الأخير الماضي إجتماع خاص للصحافيين العرب العاملين في منطقة حيفا وذلك ضمن مساعي لجنة " مشروع إقامة رابطة الصحافيين" ومركز "إعلام" في لقاء أكبر عدد من الصحافيين العرب في الداخل الفلسطيني، للتعريف أكثر بمشروع "رابطة الصحافيين" أهدافه وضرورة ترجمته إلى أرض الواقع.

حضر الإجتماع عددٌ من الصحافيين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة إضافة إلى أعضاء اللجنة وطاقم مركز إعلام. بداية اللقاء تحدث الزميل الصحافي نبيل أرملي موضحًا فكرة المشروع ومؤكدًا أن المشروع هو سقف جامع للصحافيين، وحدوي غير حزبيّ أو أيدلوجيّ، ولا يخضع لأية إعتبارات مادية أو أخرى. كما وأضح أرملي الفرق بين الرابطة وبين النقابة مؤكدًا أن الرابطة تطمح للوصول إلى مرحلة نقابة لكنها في الوقت الحالي تعمل بصورة تدريجية، ويجب أولا التكاتف.

بدوره قال د. أمل جمال أن هنالك ضرورة لإنشاء إطار جامع للصحافيين حيث لم تسجل في تاريخ المجتمعات حتى اليوم حالة لم يقم بها الصحافيون بتأطير أنفسهم بإطار مهني معين، مؤكدًا أنه ورغم الإختلافات بيننا هنالك تقاطعات علينا إستغلالها والعمل بموجبها على اقامة هذا الاطار. جدير بالذكر ان هذا العمل مُرفق بحوار ومداولات مع أصحاب المؤسسات الإعلامية بهدف الارتقاء بالعمل الإعلامي وتحسين أوضاع الصحافيين.

بدوره قال الصحافي جاكي خوري أن الرابطة تفتح ابوابها لكل إعلامي يرغب بالإنضمام إليها والعمل على رفع وتطوير هذا العمل، فيما أضاف الصحافي وديع عواودة أن الرابطة هي خطوة أولى نحو مأسسة اطار جامع للصحافيين موضحًا أنه من غير الممكن أن ندخل أي حرب من اجل تحقيق الحقوق المهنية والتشغيلية للصحافيين والاعلاميين ونحن نفتقر إلى الأدوات المناسبة.

وتحدث خلال اللقاء الصحافي رزق ساحوري عارضًا وجهة نظره كصحافي، واشار إلى أن الصحافي العربي يفتقر إلى الدعم خاصة فيما يتعلق بظروف التشغيل فيما أكد على حديثة بقية الزملاء المشاركين، متسائلين عن أهداف الرابطة وقدرتها على تشكيل وسيلة ضاغطة امام المؤسسات الإعلامية لتحسين ظروف عمل الصحافيين.

يشار إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات يعمل مركز "إعلام" ولجنة المشروع على تنظيمها للوصول إلى أكبر عدد من الصحافيين لعرض فكرة المشروع عليهم، وستكون لقاءاتها القريبة في كل من المثلث والمركز.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]