مركز مساواة يدعو المؤسسات العربية إلى اتخاذ موقف موحد من يهودية الدولة ويدعم موقف عدالة في هذا الخصوص ويؤكد على أهمية التنسيق بين المؤسسات والجمعيات العربية في التوجه إلى الصناديق الداعمة لرفض أي محاولات لفرض إملاءات على الجمعيات العربية والتأثير على برامج هذا الجمعيات وأجنداتها ورؤياها.

للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد خصوصيتها ومؤسساتها تنشط ضمن الرؤية الوطنية الداعمة لصمود وبقاء وتطوّر الجماهير العربية كأقلية هي صاحبة الأرض والوطن وأي محاولات للتأثير على هذه الأجندة ستلاقي الرفض التام من مؤسساتنا الوطنية. ونحن ننشط في محاربة العنصرية والتمييز القومي والعرقي في اسرائيل، وبتمويل من الصندوق الجديد لإسرائيل ايضا.

إننا في مساواة موحدين مع عدالة والمؤسسات الأخرى بالموقف من يهودية الدولة، ونرفض أي تعريف اثني لدولة إسرائيل يعطي أفضلية لجهة قومية على حساب جهة قومية أخرى، وهذا الموقف يحركنا كما يحرك عدالة ومؤسسات عربية إضافية في البلاد للتأثير على مجموعات أخرى لتبني هذا الموقف من يهودية الدولة.

المحامي نضال عثمان مدير المشاريع في مركز مساواة:" خلط الأوراق كما جاءت في النشر في صحيفة هاّرتس يوم الجمعة الأخير مع الرئيس الجديد للصندوق الجديد لإسرائيل السيد براين لوري، لا تتماشَ مع الأجندة الواضحة لزملائنا في مركز عدالة. ونؤكد في مساواة ان علاقتنا الطيبة كمؤسسات عربية فاعلة وناشطة ضمن الرؤية الوطنية الداعمة لصمود وبقاء وتطور الجماهير العربية في البلاد مع الصندوق الجديد لإسرائيل وإدارته وطاقمه مبنية على أساس الفهم والتفهم الواضح لخاصيتنا ولموقفنا الموحد كمؤسسات عربية إزاء يهودية الدولة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]