اطلقت جمعية قالونيا الخيرية قافلة العودة "2" والتي ضمت أبناء وبنات بلدة قالونيا القاطنين في رام الله والقدس وأريحا ونابلس ومخيم شعفاط والأردن، وكان ذلك في ثالث أيام عيد الفطر السعيد، حيث اشتمل خط سير القافلة على زيارة مدينة القدس، قرية قالونيا، تل الربيع، مدينة يافا.
وقال الدكتور عزمي علان رئيس الهيئة الادارية للجمعية: ان قافلة العودة الأولى والثانية والثالثة كان الهدف الأسمى منها تعزيز انتماء أهالي البلدة وتعريفهم على معالم بلدتهم والقرى المحيطة فيها والتأكيد على ضرورة التعايش الحقيقي لأبنائها ما بين ذكريات الماضي و أحلام المستقبل.
وشكر علان أهالي البلدة على المشاركة في القافلة الأولى والثانية للعودة، واستهل الحديث بشكر آل صباح على مائدة الأفطار الجماعي التي اقاموها في ربوع البلدة في شهر رمضان.
واصطحب الحاج ابو عمر والحاج ابو موسى أهالي القرية في جولة ميدانية للتعرف على تلالها الغنيّة بأشجار التين و الرّمان و الصّبر، ووقفوا على بعض عيون المياه فيها (عين طلمة و عين فرحان)، بالاشارة الى وجود اثنتا عشرة عينًا في القرية لا يزال معظمها غنيًّا بالماء.
واستكملت القافلة مسيرتها الى القرى المهجّرة المجاورة مقل لفتا، دير ياسين، بيت محسير و ساريس، والى الساحل الفلسطيني في رحلة ترفيهية عبر مدينة يافا و الحدائق المحيطة.
و في هذه الزيارة استطاع أطفال قالونيا أن يعايشوا حلم العودة واقعًا و يرسموا حكايات المستقبل بأنفسهم بعد أن كانوا يسمعون عن قريتهم من الاباء و الأجداد.
وفي الختام قامت جمعية قالونيا بتوزيع هدايا العيد على كافة الأطفال المتواجدين.
من الجدير بالذكر ان قرية قالونيا تطل بتلالها الخضراء على طريق القدس يافا على بعد سبعة كيلو مترات من مدينة القدس، وأن جمعية قالونيا الخيرية جمعية ثقافية اجتماعية خيرية تأسست عام 1997 في مدينة رام الله، بهدف جمع أبناء وبنات البلدة وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والخيرية لهم، والتأكيد على حقهم في العودة الى ديارهم الأصلية " قالونيا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]