افتتحت جمعية ابداع  معرض للفنانة كيرين بن هيلل تحت عنوان " الكون " بحضور لفيف من الفنانين من الوسطين العربي واليهودي والأدباء والشعراء وشخصيات أخرى .

افتتح المعرض الأستاذ جورج توما رئيس جمعية إبداع مرحباً بالحضور وهنأ الفنانة بمعرضها المميز قائلاً : إن هذا المعرض يعتبر معرضاً مميزاً شكلاً ومضموناً فهو يتحدث عن " الكون " عن صور من عالم التطور والبيولوجيا من ناحية ، ومشاهد التي تمثل تطور الحضارة البشرية من جهة أخرى . ثم تحدث بكلمات موجزة عن سيرة حياة الفنانة وكيف بدأت مشوارها الفني منذ بدأت تعليمها في الجامعة وكلية بتسلئيل حتى الآن .

أعمال بن هليل تتحرك على محاور زمنية بين الماضي - الحاضر - المستقبل ، وتطوف بالكون الشامي من جهة وبالمنمنمات الحميمة الشخصية من جهة أخرى ، وتدمج بين عمل ثنائي وثلاثي الابعاد بحيث أن ما يمثلها مركب من عدة سلاسل من الاعمال . سلسلة أعمال "الكون" تواجة صور تلسكوب الفضاء مع تشبيهات لصور مع صور من عالم تطور وثقافة الانسان . هذة الصور السامية للفضاء هي احداث مروعة التي وقعت قبل ملايين السنين الضوئية تلتقي في قطاعات ورقية هشة ، المصنوعة من الصور المأخوذة من كتب العلوم القديمة ومكررة في الآت التصوير ، التي تم لصقها على أغلفة تسجيلات قديمة وتتجمع معهم في عملية التقطيع بواسطة السكين " .

ثم كلمة الفنان ايليا بعيني المدير الفني للجمعية الذي رحب هو ايضاً بدوره بالفنانة وجميع الذين أتو وشاركوا في إفتتاح معرضها هذا . فهنأها وتمنى لها دوام التقدم والنجاح في مشوارها الفني. وأشار في كلمته بأن جمعية إبداع هي بيت دافىء لكل فنان ونشجع كل فنان بأن ينتسب اليها , فأبوابها مفتوحة أمام الجميع .

كما تحدث عن الفعاليات والدورات الفنية التي تقوم بها الجمعية كالرسم ,الطين ,الفسيفساء ,الفيتراج والطباعة على النحاس وغيرها الكثير فباب التسجيل مفتوحاً دائماً لهذه الدورات عند السكرتيرة في الجمعية .

بعدها تقدم السيد أكرم فرح بكلمة باسم المجلس المحلي نيابة عن الرئيس عوني توما الذي تعذر حضوره لأسباب خاصة , فهنأ الفنانة وشكر الحضور وتمنى للجمعية برئيسها , فنانيها ,أعضائها والعاملين فيها دوام النجاح والتوفيق .

كذلك تقدم الأستاذ منير توما فبارك للفنانة معرضها قائلاً : نحن نعتز ونفتخر بأن نحتضن ونعرض في بلدنا وفي جمعية ابداع خاصة لمثل هؤلاء الفنانين المبدعين أمثالك . فأعمالك مميزة تستحق كل تقدير . واستعرض اللوحات بنظرة شمولية وشرح عن مضمونها .

ثم تقدمت الفنانة كيرين لشكر كل الذين شاركوها في افتتاح معرضها , فشكرت جمعية ابداع بشكل خاص التي أتاحت لها الفرصة لعرض أعمالها .

وفي الختام قدمت سكرتيرة الجمعية الأخت نادرة شحادة باقة من الزهور للفنانة وباركت لها معرضها . وتم التقاط صورة جماعية للفنانين .


" الكون " – كيرين بن هيلل

في جمعية ابداع في كفرياسيف تعرض الفنانة كيرين بن هيلل معرض عن مجسم " الكون" . الذي يعمل على البعد الزمني ومكان الإنسان على وجه الأرض وهو يربط بين الفن والعلم .

مجسم " الكون " يحتوي على صور من عالم التطور والبيولوجيا من ناحية , ومشاهد التي تمثل تطور الحضارة البشرية من جهة أخرى. وهم كأنهم يطوفون ويضيئون مع مرور الوقت .

أعمال بن هليل بن تتحرك على محاور زمنية بين الماضي - الحاضر - المستقبل، وتطوف بالكون السامي من جهة وبالمنمنمات الحميمة الشخصية من جهة أخرى، وتدمج بين عمل ثنائي وثلاثي الأبعاد بحيث أن ما يمثلها مركب من عدة سلاسل من الأعمال .

سلسلة اعمال " الكون " تواجه صور تلسكوب الفضاء مع تشبيهات لصور مع صور من عالم تطور وثقافة الإنسان .

هذه الصور السامية للفضاء هي أحداث مروعة التي وقعت قبل ملايين السنين الضوئية تلتقي في قطاعات ورقية هشة , المصنوعة من الصور المأخوذة من كتب العلوم القديمة ومكررة في آلات التصوير ، التي تمّ لصقها على أغلفة تسجيلات قديمة وتتجمع معهم في عملية التقطيع بواسطة السكين .

كيرين بن هيلل تثير تساؤلات حول الإنسان ، حول كائنات ما وراء الحاجات والكماليات. ذلك الإنسان الذي يأكل لحوم البشر من جنسه ويعتمد ذلك تجاه الطبيعة من حوله . وتستغرب من صحة الإدراك الذي يرى بالإنسان انه تاج المخلوقات . ومن مقدرتنا التكنولوجية للوصول الى الفضاء وتصوير الكون , فتبلورت فكرتها حول البيئة التي نعيش فيها والتي نستخدمها دون حدود.

انها تأخذ الوقت بمفهومه الصحيح، وتحقق في سلسلة رسومات الاشخاص "مثلي الجنس" وأسرتهم البشرية الممتدة بعين التطور .

السلسلة تعرض رسومات لجماجم من القردة الذين تأثروا بالاجداد الذين عاشوا في انسجام مع الطبيعة. فعمليه رسمها كانت مستعصية جداً، نقطة بعد نقطة.
انه رسم يتطلب الكثير من الوقت . الوقت الذي تحاول فيه الفنانة أن تفهم لماذا التطور الإرتقائي أوصلنا الى مشاكل تتعلق بأنفسنا وبالكون من حولنا.

السلسلة الثالثة ،هي الأجسام ، وهي تعمل في البعد الزمني بشكل فيزيائي ومادي. كفنانة وكأم , لكيرين يوجد وقت محدد ومحدود لتكريسها في العمل الفني، هي موجودة في وضع ينبغي عليها أن تنهي عملها كفنانة والتفرغ لمهام الأخرى.

تشبّه نفسها بالإنسان البدائي , أو بالصياد الذي يتنقل من مكان لآخر . فأعمالنا الفنية يجب ان تكون صغيرة لكي نتنقل بها من مكان لآخر ويمكن القيام بها بسرعة .

في هذه السلسلة من المنمنمات تجتمع كل المواضيع التي تهمّها ، وتخلق كون جديد ومثير من ديناصورات من البلاستيك , والقطاعات الورقية ,عظام حقيقية , حيوانات محشوة ورسومات للإنسان .

هذا هو عالم الفنانة كيرين وعالمنا ايضاً . عالم فوضوي ومرتبك . عالم الذي فيه الضوابط المختلفة تحكم للأفضل أو للأسوأ.

هذا العالم الذي أرادته كيرين . ان تجعل فيه نظاماً معيناً . أن تدخل فيه المعرفة وتتّجه به باتجاهات أكثر إيجابية.

كيرين بن هيليل فنانة متعددة التخصصات، خريجة قسم الفن بيتسالئيل وتحمل اللقب الثاني في تاريخ الفن من جامعة حيفا. تعيش وتعمل في كيبوتس ياجور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]