احتفلت جمعية العامر لتنمية القيادات والمبادرات الاجتماعية هذا الأسبوع، بتخريج فوجها الأول من منتسبي مشروع" جفرا العامر"، الذي أستقطب طلابا وطالبات من مدينة طمرة وقرية كابول. حيث تم تفعيل المشروع محليا مع مركز الاستثمار البشري ومديره جهاد عواد ،حيث استقبل المشاركين في مقره كل فترة التنفيذ، والمركز الجماهيري طمرة ومدير قسم الشباب شهاب ياسين الذي ساهم في تجنيد المنتسبين للمشروع. يهدف مشروع جفرا لتنمية وتطوير قيادة شبابية من شأنها قيادة عمليات اجتماعية وجماهيرية في المجتمع العربي مستقبلاً، حيث تم العمل مع المجموعة لمدة عام من خلال برنامج مكثف تناول 4 جوانب أساسية: تعليم نظري في مجموعات؛ عمل جماهيري تطوّعي للمشاركين يؤدي إلى تعميق معرفتهم بمؤسسات المجتمع العربي وانخراطهم فيها؛ العمل مقابل مرافق شخصي؛ وجولات تعليمية- لقاء مع الواقع.

وقالت أميرة موسى، مديرة جمعية العامر: نموذج "جفرا" يمكّن المشاركين من تحصيل معرفة جديدة واكتساب تجربة معيشية بالعمل من جانب، ويمكّنهم أيضًا على امتلاك قدرة جديدة على التأمل، ويطوّر لديهم بنية تفكيرية جديدة".

هذا وقام بتنظيم برنامج الحفل الخريجين والخريجات ليشمل كلمات لكل من المحامي محمود شاهين، عضو ادارة جمعية العامر، كلمة للخريجات سارة حجازي ومجد حجازي مسرحية من تاليف واخراج وتمثيل الخريج أحمد ريان تناولت موضوع القتل على خلفية ما يسمى بشرف العائلة، فيلم قصير يستعرض مسار تطور المجموعة من تحضير الخريج طعمة عواد، هذا والقت الطفلة قصيدة شعر في نهاية الحفل وتلاها توزيع الشهادات للخريجين.

اما اديلا بياضي-شلون مديرة المشاريع في جمعية العامر فقد قالت: بعد تنظيم أربعة أفواج نرى أن البرنامج ينتج موجات في دوائر متعددة، إذ يضيف منتسبو "جفرا" الكثير من الإبداع والتجديد للمنظمات التي يتطوعون فيها، حيث تستفيد قطاعات واسعة من نشاطاتهم، وتتنافس المنظمات على استيعاب منتسبي "جفرا" لديها، بالإضافة للتمكين الهائل الذي يمر به المنتسبون بصورة شخصية- تمكين يؤثّر على دوائر إضافية من الناس الذين يلتقون بهم كخريجي هذا البرنامج. ونحن في هذه الايام نعمل على تجنيد طلاب وطالبات طمرة وكابول للفوج الثاني ومن المتوقع بدء المشروع في منتصف شهر تشرين الاول القريب".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]