قدمت جمعية المنارة لدعم أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي مؤخرا،ورشة إرشادية للإعلاميين في سخنين , وباقة الغربية حول دور الإعلام في دعم أجندة أصحاب الإعاقات ،ضمن دورة نظمها مركز إعلام بعنوان "إعلام يدعم حقوق الإنسان" .

افتتحت الورشة من خلال استعراض المحامي عباس عباس مدير عام المنارة،لقصته الشخصية كصاحب إعاقة بصرية وسلط الضوء على أبرز التحديات التي واجهته منذ طفولته حتى بلوغه التي حفزته في أن يسعى ليصبح مبادرا اجتماعيا،بتأسيسه لجمعية المنارة وتطوير مشاريعها المختلفة حتى يندمج أصحاب الإعاقات في المجتمع بمساواة،كرامة إنسانية وتكافؤ فرص.كما وكان هناك مداخلة للإعلامية،صديقة المنارة سوزان دبيني التي كان لها دور أساسي في إبراز فكرة المنارة وانطلاقة مسيرتها.

كان للإعلاميين في سخنيبن مشاركة في فعالية قيمة التي مررها محمد اكتيلات مركز مشروع المكتبة ،تقمصوا خلالها دور صاحب الإعاقة البصرية،حتى يعيشوا لدقائق تحدي التنقل كإنسان صاحب إعاقة بصرية باستعمال عصا الكفيف وإدراك أهمية استخدام باقي الحواس.

في القسم الأخير من الورشة عرض المحامي عباس ومركزة الإعلام في المنارة ليندا زهر أبرز المصطلحات و الكلمات المعتمدة في الإعلام التي تسيء لكرامة الإنسان صاحب الإعاقة وتضعه في خانة المستضعف،المسكين واعتباره كمعيق وعبء على المجتمع من ضمنها كلمة معاق أطرش،أعمى،متخلف عقليا وغيرها .

المنارة تعتبر الإعلاميين شركاء لها في نشر رسالتها لطرح أجندة أصحاب ألإعاقات،وتغيير الأفكار النمطية و السائدة تجاههم،فتدعوهم في اختيار كلمات تحافظ على الكرامة الإنسانية للإنسان صاحب الإعاقة ونشدد دائما على كلمة إنسان التي يرفقها صاحب إعاقة جسدية،حركيه،عقلية أو نفسية. 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]