تم الاعتراف رسمياً بمدرسة حوار الرسمية للتعليم البديل في حيفا بمجال الفنون كمدرسة متميزة للتعليم البديل في مجالي الفنون والابداع من قبل لجنة قطرية رفيعة المستوى في وزارة المعارف ، هذه اللجنة التي تتمتع بصلاحية الاعتراف بالمدارس المتميزة توصلت الى هذا القرار في جلستها التي عقدت في مكاتب وزارة المعارف في تل أبيب يوم الخميس 29 /11 / 2012 )، بناء على الانجازات التربوية لمدرسة حوار الرسمية في حيفا ، وعملها المتواصل والمواظب من أجل تطوير أسلوب وتوجه تربوي مغاير ، مختلف ومميز.

مثّل المدرسة في هذه الجلسة مديرتها المربية أميرة ناصر ومركّز قسم الفنون في المدرسة المربي عفيف شليوط ، عرضت مديرة المدرسة أميرة ناصر في الجلسة انجازات المدرسة وخصوصيتها ، فقدمت شرحاً مفصّلاً عن المبنى التنظيمي في المدرسة ، المؤهلات الأكاديمية لطاقم المعلمين والمعلمات ، عدد الطلاب الذي ازداد بصورة مذهلة خلال سنوات عدة وأن المدرسة اليوم بسبب عدم توفر المبنى الذي لا يلائم حجم تطورها وتقدمها ، لم تعد قادرة على استيعاب كافة الطلاب الذين يتوجهون بطلبات التعلم فيها . كما عرضت مديرة المدرسة أميرة ناصر أمام أعضاء اللجنة الإنجازات المذهلة لمدرسة حوار في امتحانات النجاعة والنماء حيث كانت نتائج الامتحانات أعلى من المستوى العام في المدارس عامة والوسط العربي خاصة ، وقدمت شرحاً مفصلاً عن المناخ التربوي المميز في المدرسة مدعّمة إيّاه بنتائج استطلاعات وزارة المعارف . تطرقت مديرة المدرسة في مداخلتها للقيم التربوية التي تعمل المدرسة على تذويتها بين طلابها من خلال الممارسة اليومية وتحويل الموضوع الى نهج ، مثل نهج التبني حيث يقوم طلاب صفوف سادس على سبيل المثال بتبني طلاب من صفوف أوّل.

ثم قدم مركّز قسم الفنون في المدرسة المربي عفيف شليوط لأعضاء اللجنة شرحاً عن كيفية استخدام تعليم الفنون في المدرسة كوسيلة تربوية وكيفية مساهمتها في تحسين مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب ، ثم عرض على أعضاء اللجنة المواضيع الفنية التي يتعلمها الطلاب في المدرسة : الموسيقى مثل العزف على آلات النفخ والآلات الايقاعية والعود والكمان ، الرقص بأنواعه ، فن الرسم والفسيفساء والأشغال اليدوية ، المسرح والسينما، مؤكداً على أهمية منح المدرسة للطالب منذ الصف الأول في اختيار تعلم التخصص الفني الذي يرتئيه.

ومنذ أن تم الاعلان عن مدرسة حوار الرسمية في حيفا كمدرسة متميزة للتعليم البديل في مجالي الفنون والابداع ، وهي المدرسة العربية الأولى والوحيدة في الوسط العربي التي حصلت على اعتراف كهذا ، والتهاني تتوالى على إدارة المدرسة وطاقمها التدريسي . ولدى الاعلان عن هذا القرار صرّحت رئيسة اللجنة التي منحت هذا الاعتراف لمدرسة حوار الرسمية بأن المدرسة منذ هذه اللحظة أصبحت نموذجاً يحتذى به في بقية المدارس.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]