عقدت جمعية سيكوي مؤخرًا سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الشركات الحكومية والشركات الكبرى في القطاع العام لمتابعة أوضاع الموظفين العرب فيها والبحث مع المسؤولين في إمكانية زيادة عدد الموظفين العرب فيها.
والتقت جمعية سيكوي مع مدراء في كل من: شركة الكهرباء، شركة ميكوروت، اتحاد الصناعيين، جامعة تل ابيب ومع المدير العام للشركة الوطنية للبنية التحتية والمواصلات، حيث مثّل جمعية سيكوي ثائر أبو راس، مدير مشروع التمثيل الملائم والمساواة بالعمل.
وقال أبو راس: "الهدف الأساسي من هذه اللقاءات هو الاطّلاع على مدى إدراك مدراء الشركات في القطاع العام للحاجة لتوظيف عدد أكبر من الموظفين العرب. فزيادة عدد الموظفين العرب هي حاجة قانونية نتيجة لقرارات الحكومة الإسرائيلية، كما أن جميع الأبحاث تؤكد على أن الشركات المتعددة القوميات في تركيبتها البشرية تستغل كافة إمكانياتها الاقتصادية عادة".
ويضيف أبو راس: "لقد طلبنا من جميع الشركات أن تبني خطة عمل لزيادة عدد الموظفين العرب، كما وشددنا على أهمية الإعلان في الصحف العربية وإضافة موقع الكتروني باللغة العربية، حيث أن غالبية الشركات في القطاع العام لا تمتلك موقعًا الكترونيا عربي. وقد عبرنا عن رغبة جمعية سيكوي في مساعدة الشركات بالبحث عن موظفين عرب ملائمين."
وقد لخص السيد أبو راس: "هذه فقط بداية الطريق، حيث تنوي جمعية سيكوي الالتقاء مع أكبر عدد ممكن من مدراء الشركات الحكومية، ويجب التشديد على أن هنالك مكان في القطاع العام، للأكاديميين العرب، ليس فقط كموظفين بل أيضًا كأعضاء في مجالس أدارة الشركات الحكومية، حيث تجدر الإشارة إلى أن نسبة العرب في مجالس الإدارة تشير إلى ما دون الأربعة بالمائة!!
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]