لا جيل للأحلام ولا حدود للطموحات... هذا ما قالته لنا بكل شجاعة وثقة الطالبة ديما طربيه من سخنين التي خاضت مغامرة البسيخومتري في جيل مبكر لتحصد أعلى العلامات فيه، ومن اول مرة.
ديما طالبة في صفها التاسع من مدرسة "طه حسين "الإعدادية أ في سخين، قررت هذا العام ورغم صغر سنها خوض تجربة البسيخومتري وحصلت على علامة 675 في الامتحان .

كيف قررت خوض التجربة في هذا الجيل؟

ديما: شكّلت اسئلة الذكاء والتفكير محطَّ اهتمام منذ نعومة أظافري ، حتى وصلت لمرحلة صارت اسئلة البسيخومتري تشكل جزءا من اهتماماتي. كنت اولا اقلّب الصفحات في كتب أختي الاكبر سنّا. استهوتني الأسئلة والأفكار في الأسئلة ذاتها . وشاء لي القدر ان التقي بالمرشد "عمر مخزومي" الذي شجّعني حينها للانضمام لركب النجاح ضمن دورة 3D في ابسوس للبسيخومتري .

كيف حصلت على هذه العلامة؟

ان النجاح ليس الا مزيجا من دوافعنا الداخلية والظروف التي نمر بها خلال عملية صنع النجاح . ارادتي وإصراري على النجاح شكلا محفّزا قويا لان اجتهد اكثر واكثر .  ودوما آمنتُ ان مشوار الميل يبدأ بخطوة ، مما زيّنني بالصبر في حل الأسئلة دون ان افقد شعلة الإصرار والمثابرة .
كما وان دعم الأهل المُتواصل ، متابعة واهتمام المرشدين في الدورة والكتب ومواد دورة ابسوس الممتازة . كل هذه الامور خلقت لي الإطار الافضل لاكتب نجاحي الاول.

هل ستكفيك هذه العلامة؟

اطمح بدراسة الطب في البلاد ، لذا عليَّ ان احصل على علامة اعلى .
لقائي الآتي مع امتحان البسيخومتري سيكون بثقة اعلى وتحضير اكبر . لأني في الامتحان القادم التميّز هو هدفي .

هل تنصحين الجميع في خوض التجربة في جيل مبكّر؟

هذا الأمر يتعلق في جاهزية الطالب وشخصيته. تجربة كهذه محفوفة بالمخاطر احيانا، إذا حصل الطالب على علامة منخفضة نسبيا قد تفقده الأمل في الاستمرار .
علينا كمتقدّمين لامتحان البسيخومتري ان نعي ان الامتحان ليس سهلا ومفهوم ضمنا كما ويتطلب اجتهادا ودراسة.
في بداية المشوار كنت أعطي إجابات خاطئة على معظم الأسئلة في كتب التمرّن. الأمر يحتاج إلى الكثير من الصبر والمواظبة. اتمنى النجاح للجميع.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]