في 21/1/2013،في ساعات الظهر،لقي رياض حبيش(502 عاماً) من قرية يركا،مصرعه أثر انقلاب الجرار الذي كان يقوده في كرم للزيتون .

وقد توجهت إلى موقع الحادث بعد يومين من وقوعه مجموعة من متطوعي "أور يروك"،تضّم محققين وخبراء في الحوادث،للتحقيق في ظروف وملابسات الواقعة.

وتبين أن المرحوم "حبيش" كان يحرث الأرض في كرم الزيتون،وهو يقود الجرار من حول الأشجار،وحين أراد الاستدارة ما بين احدى الشجرات والجدار الحجري("السنسلة") المحيط بالأرض،داس العجل الخلفي الأيمن للجرار على إحدى الحجارة،مما أدى إلى سقوط حجر كبير من حافة الجدار،فانقلب الجدار وأصيب سائقه إصابة قاتلة.وتبين من التحقيق أيضاً أن محراث الجرار كان مرفوعاً بينما كانت الأداة المانعة للانقلاب مطويّة(للحيلولة دون أضرارها بالأشجار).

ولربّما كان بالإمكان منع وقوع هذا الحادث المأساوي،لو لم يقد السائق جراره قريباً إلى هذا الحد من "السنسلة"،بل يحاذيها بالسّواقة إلى الخلف.
ولو أن المرحوم قاد الجرار في وسط قطعة الأرض،وليس قريباً جداً من طرفها،لكان من الممكن تجنب وقوع الحادث المأساوي.
ويوصي المحققان – ثابت سويد وشفيق عبد-بتقديم إرشادات وتوجيهات لسائقي الجرارات،للتعرف على الإشكاليات والمخاطر الكامنة في العمل في الحقول.كما يوصي هذا المحققان المتطوعان بالتشديد على أن السواقة قريباً من الجدران والسناسل تشكل خطراً،ويجب الامتناع عنها.

وجاء من جمعية أور يروك" أنه يمكن تجنب حوادث العمل بالمواظبة على اتخاذ احتياطات الأمان.وفي الحادث المأساوي المذكور،ربما كان من الممكن تجنب نتائجه المحزنة،لو أن أداة التوازن المانعة للانقلاب كانت مفتوحة(مشرعة وممدودة).ويتوجب على السائقين لزوم احتياطات الأمان والحذر.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]