بين استطلاع أجاه البروفيسور "كميل فوكس"،من جامعة تل أبيب-أن 87% من التلاميذ الإسرائيليين يؤكدون أنهم بعد تقديم الامتحانات في مختلف المواد المقررة،لا يكاد يبقى منها شيء يذكر في أذانهم بعد وقت قصير من الامتحان،بينما يؤكد 10% عكس ذلك.

وشمل الاستطلاع تلاميذ في الصفوف الحادية عشرة والثانية عشرة،وأولياء أمور تلاميذ في المدارس في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية،بمن في ذلك أولياء أمور تلاميذ يهود متدينين (حريديم).

ووفقا لمعدي الاستطلاع – فعندما سئل التلاميذ عن رأيهم في الفائدة المجنية من امتحانات "البغروت" (التوجيهي) فيما يتعلق باكتساب المعرفة – أجاب 39% منهم بأن الفائدة ضئيلة،بينما أجاب 19% منهم بأنه لا فائدة منها قطعيا%،بل أنها تجلب الضرر ،وقد أجاب 13% بأن هذه الامتحانات لا تقدم ولا تؤخر .ورأى 25% فقط من المشاركين في الاستطلاع أن هذه الامتحانات تنطوي على فوائد جّمة!

نظرة المجتمع

ويبين الاستطلاع كذلك أن 40% من التلاميذ وأولياء الأمور يصفون الأهمية التي يعلّقها المجتمع على امتحانات البغروت بأنها "كبيرة ومبالغ فيها".وفي هذا السياق يرى 43% من التلاميذ العلمانيين(غير المتدينين) و 47% من هذه الفئة من أولياء الأمور-أن المجتمع يولي هذه الامتحانات أهمية كبيرة ولائقة،لكن 46% من أولياء الأمور المتدينين المتشددين(الحريديم) يعتقدون أن المجتمع يولي هذه الامتحانات أهمية فائقة ومبالغاً فيها.ويعتقد 16% من التلاميذ أن المجتمع لا يولي هذه الامتحانات الأهمية التي تستحقها،بينما يعتقد بذلك 11% من أولياء الأمور.

ورداّ على سؤال للتلاميذ حول كيفية تدريجهم للمؤشرات الثلاث الدالة على نظرتهم لمدرستهم :كانت الغالبية للنظرة الدالة على القيم الكامنة فيها،تليها النظرة الدالة على مدى رضاهم منها وعنها،ثم(الأخيرة) النظرة الدالة على نتائج الامتحانات.

وكان تقييم وتدريج أولياء الأمور لهذه المؤشرات مشابهاً لتقييمات التلاميذ.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]