علم موقع "بُكرا" أن غدًا الأحد ستنهي فحوصات وزارة الصحة لمدرسة عمر بن الخطاب في حي الصفافرة في الناصرة التي وقعت بها قبل نحو شهر "واقعة الزئبق" التي سممت المدرسة وحولتها إلى مكان خطر على صحة الطُلاب والمعلمين والعاملين في المدرسة.

وعلم "بُكرا" من قبل أهالي أيضًا أن في اجتماع تم في بلدية الناصرة أمس أن الفحوصات الأولية تُظهر أن عملية "تنظيف المدرسة" من الزئبق الخطر يبدو أنها نجحت بعد أن قررت وزارة الصحة إتباع تعليمات صارمة في هذا المجال، وهي تعليمات قواعد البيانات الصحية النوعية في إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA، فبعد اتخاذ الخطوة الأولى في هذا المجال والمتمثلة بإخلاء المنطقة ورش مادة الكبريت التي من شأنها أن تتفاعل مع الزئبق ومن ثُم جمعها ومن ثُم فحص المكان ومن ثُم رش الكبريت من جديد ثُم جمعه من جديد ثُم فحص المكان مرة أخرى حتى تُقرر وزارة الصحة نهائيًا أن المكان لم يعد خطيرًا !!

هذا وستجلس بلدية الناصرة خلال الأيام القريبة في اجتماع تقييمي لفحص تكاليف هذه "المزحة" التي تمت قبل أحد الطُلاب "على ما يبدو"، علمًا أن "المشروع" كلّف حتى الآن نحو مليون شيكل، وقسم من هذه التكاليف هي مباشرة وقسم منها غير مُباشرة خصوصًا أن الطُلاب يتعلمون في الشهر الأخير خارج في مدارس مُختلفة في المدينة وهُنالك حافلات تقلهُم على حساب البلدية كُل يوم ذهابًا وإيابًا..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]