يوم التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ في مدرسة راهبات النّاصرة في حيفا

نظّمت مدرسة راهبات النّاصرة في مدينة حيفا يوم التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ لطلبة الصّفوف الثّانية عشر في المدرسة وذلك في بيت الكرمة في المدينة.
وتخلّل هذا اليوم الدراسيّ مداخلة حول التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، قدّمها مدير مركز مساواة السيّد جعفر فرح، تضمّنت قضايا عدّة تتعلّق بتحدّيات الطالب العربيّ داخل الجامعات والكليّات الأكاديميّة في البلاد وبسبل التعامل مع التعليم الأكاديميّ والنّجاح فيه، إضافة لمحاضرة قدّمها مدير عام الاتّحاد الأكاديميّ عودة رافع شحبري والتي تمحورت حول توجيه الطّلبة في اتّخاذ القرار المصيريّ لاختيار مجال التعليم المناسب بحسب الميول، القدرات، الامكانيّات الماديّة، فرص إيجاد العمل فور الانتهاء من التعليم وغيرها من العوامل التي قد تؤثّر في بلورة فكرة مجال التعليم.
علاوة على ذلك، فقد جنّدت المستشارة التربويّة سهى ضو مجموعة من خريّجي المدرسة، طلبة الجامعات والكليّات الأكاديميّة في البلاد وخريّجيها، في مجالات مختلفة، للمشاركة في معرض التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، حتّى يستمع الطّلبة لماهيّة المجالات المتوفّرة وشروط القبول فيها وإجراء المقابلات الشخصيّة بين الطّلاب والخريّجين من أجل الاستشارة وكسب النّصائح وملائمة سوق العمل أيضًا.
واختتم اليوم الدراسي بفقرة فنيّة قدّمها مسرح عالم الخيال، بمقاطع كوميديّة.
المستشارة التربويّة في مدرسة راهبات النّاصرة في حيفا سهى ضو، وضّحت في حديث خاص أنّ هذا اليوم الدراسيّ يأتي لاختتام مشروع التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ لطلبة الصّفوف الثّانية عشر في المدرسة، والذي تخلّل عدّة محاضرات وورشات مع الطّلبة خلال العام الدراسيّ، نتيجة لثمرة تعاون ورؤيا لإدارة المدرسة، مربّين والاستشارة التربويّة المدرسيّة.
وقد ذكرت أيضًا أنّ هذا المشروع قد أتاح المجال لطلبة الصّفوف الثّانية عشر الفرصة الجيّدة والصّحيحة في المساعدة في اتّخاذهم القرار الصّحيح في اختيار مجال التّعليم العالي وفق أهوائهم ورغباتهم، وشدّدت على أملها أن يساعد هذا المشروع في رفع نسبة الطلاّب العرب في الجامعات والكليّات الأكاديميّة.
أمّا مدير عام الاتّحاد الأكاديميّ عودة شحبري فقد وجّه تحيّة شكر وإجلال للمستشارة التربويّة في المدرسة سهى ضو على دعوتها للاتحاد الأكاديمي، والتي عملت بكلّ جهد من أجل إنجاح مشروع التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ في المدرسة، وتقديم الفائدة لجميع الطّلبة في مرحلة اتّخاذ القرار المصيريّ لاختيار مجال التعليم المناسب بحسب ما يرغبون، وقد جنّدت من أجل ذلك عشرات الطّلاب الجامعيّين، خريّجي المدرسة، حتّى يساعدوا الطّلبة في توضيح مجال التعليم.